ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
ما إن وقّع المحترف اليوناني جورجيوس ساماراس (29 عاما) مع نادي الهلال حتى بدأ الوسط الرياضي السعودي يتتبّع سيرة المهاجم، ابتداءً بمرحلة الشباب الممتدة من عام 1994 حتى عام 2002، مع ناديي أوفي كريت اليوناني وهيرنفين الهولندي، مروراً بانتقاله إلى مانشيتر سيتي عام 2008، وذهابه إلى سيلتك الاسكتلندي، ثم وست بروميتش الإنجليزي، كاشفاً في حديثه عن طول اللاعب الفارع (1.92متر)، وعدد المواجهات التي خاضها خلال مسيرته الكاملة (425 مباراة)، ومجموع أهدافه خلال تلك اللقاءات (116 هدفاً)، إلا أن هناك جوانب أخرى في حياة اليوناني لا تزال غائبة رغم أهميّتها في الكشف عن شخصيّة اللاعب، وعلاقته بالمحيط الخارجي الذي عادة ما يكون له أثره داخل الملعب.
“المواطن” تسلّط الضوء على (6) حقائق عن اللاعب اليوناني، وتبرز من خلالها جوانب أخرى من حياة لاعب الهلال الجديد الذي تنتظر منه جماهير الأزرق الكثير في ظل تراجع مستوى فريقها على المستوى المحلي، واقتراب دخوله في المعترك الآسيوي.
·الروح الرياضية
“الأخلاق أولاً” مقولة يشدّد عليها الرياضيون لأنها تنعكس على انضباطيّة اللاعب، وتجعله أكثر قدرة على الانسجام مع المجموعة، دون أن يختلق المشكلات المعوّقة لتحقيق مصلحة الفريق. محترف الهلال اليوناني يمتلك سجلاً نظيفاً على المستوى السلوكي والأخلاقي، سواء في علاقته بزملائه اللاعبين أو وسائل الإعلام، وهو ما أسهم في منحه جائزة “المساهمة في الروح الرياضية” عام 2014 من قِبل نقابة الصحفيين الرياضيين في اليونان، حيث يعد ساماراس من اللاعبين القدوة في بلاده.
·مفاوضات برشلونة
عندما يدخل أحد اللاعبين ضمن خيارات نادي برشلونة فذلك يعني بأنه لاعب استثنائي، والفريق الكتلوني يمتلك رؤية فنيّة حاذقة يحدد بواسطتها جودة اللاعبين قبل وضعهم في حسبانه، وقد كان ساماراس أحد الخيارات المطروحة على طاولة البرشلونيين عام 2013، وطالب المدرب آنذاك جيراردو مارتينو بضمه لحاجته إلى مهاجم صريح يأتي جنباً إلى جانب مع الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار، وحال كذلك بالنسبة لنادي إيفرتون الإنجليزي الذي حاول كسب خدمات اللاعب عام 2014.
·البقاء الطويل
يُفكر كثير من اللاعبين الجري خلف الأموال فقد دون البحث عن الاستقرار في أي نادٍ، لكن ساماراس ليس من ذلك النوع. خلال (13) عاماً الماضية لم يمثل اليوناني سوى (4) أندية فقط، وذلك لم يعد سراً بعد أن صرح عن رغبته في الاستقرار بقوله: “عندما بدأت ألعب كرة القدم كنت دائما أفضل البقاء في النادي لسنوات طويلة، ولا أريد أن أكون مثل بعض اللاعبين الذين يتنقلون بين الأندية كل موسمين أو ثلاثة مواسم”.
·شبل وأسد
عندما تكون كرة القدم وراثة يكون أثرها على موهبة اللاعب أكبر. محترف الهلال الجديد عاش في بيئة كرويّة منذ أن كان والده “يوانيس ساماراس” لاعب كرة قدم، وكان يشاهد والده في مرحلة الطفولة وهو يخطط لأن يصبح خليفته بعد أن يقرر الاعتزال، وتحقق له ما أراد ليذيع صيته في موطنه اليوناني أكثر من والده، ويتفوّق الشبل على والده الأسد، وهو الآن في اختبار آخر بعد أن انضم إلى الهلال وسط أجواء كرويّة تختلف كلياً عما اعتاد عليه في أوربا.
·المركز الخطأ
خاض ساماراس تجربة في مركز الجناح الأيسر مع المدرب جوران أريكسون الذي رأى بأنه لاعب جيّد في هذه المنطقة، لكن اليوناني اشتاط غضباً، وكشف عن عجزه في تقديم ما لديه في مركز لا يتناسب مع طموحاته وقدراته، ولم يكتم غضبه طويلاً، فقد صرح للإعلام قائلا: أنا لاعب مهاجم ولا أريد أن ألعب في المكان الخطأ الذي وضعني فيه المدرب”، ويبدو بأن مدرب الهلال ريجي سيحقق له رغبته في التواجد كمهاجم مع الفريق الأزرق في ظل وجود لاعبين أكفاء في منطقة الأطراف، وقلّة لاعبي الهجوم المؤثرين في النادي العاصمي.
· طقوس يونانية
يتساءل الكثيرون عن سرّ مظهر اللاعب اليوناني الذي يفضّل إطالة شعر رأسه وإطلاق لحيته، وذلك عائد إلى طقوس يونانيّة قديمة رسختها العادات والتقاليد هناك، حيث ترى بأن ذلك المظهر يمنح الإنسان الرجل قوّة أكبر، وتجعله محارباً لا يُقهر، ولم يتردد ساماراس في السير على خطى آبائه بحثاً عن مجد كروي يخلّد اسمه في ذاكرة الرياضيين.
نصب القنعة
برشلونه مرة وحدة …. يا حليلكم يا هلالية من عقولكم .