طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
اختلفت الطرق وتباين التعبير عن فقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وجاء تفاعل أعضاء كشافة شباب مكة على طريقتهم الخاصة، إذ تهيأ 50 كشافا قاصدين البيت الحرام لأداء العمرة مهدين ثوابها لخادم الحرمين الذي غادرنا إلى دار البقاء.
وقال القائد الكشفي المهندس بكر التنبكتي “الفريق اختار الاتجاه إلى بيت الله الحرام للدعاء للفقيد وأداء نسك العمرة ابتغاء الأجر والقبول وإهداء ثوابها له، .
وأضاف :” تهيأ الفريق منذ إعلان نبأ الوفاة للذهاب إلى بيت الله الحرام، ورغم حرص بعض الأعضاء على عدم إعلان قيامنا بها إلا أنه ولدور الفقيد في تحفيزنا والاستمرار في أداء رسالتنا وإطلاقه علينا «رسل السلام» ودعمه لنا طوال حياته، كان واجبا علينا إعلان بره بعد مماته كما كنا معه في حياته”.
من ناحيته أوضح الكشاف عبدالمحسن موسى: أن الفريق دأب على ارتداء البدلة والمنديل الكشفي أثناء أداء مهامه إلا أنه في هذه المهمة لبس ثياب الإحرام .
وأردف قائلاً :” تقلدنا المنديل الكشفي للاستمرار في أداء رسالة السلام التي تعد ركيزة أساسية في أداء واجبنا الكشفي وتعزيز بند الكشاف النافع.
وذكر الكشاف جواد عطار:” لقاء الفقيد كان أمنية لنا لم تتحقق في ظل انشغالنا بمواسم الحج والعمرة وأداء مهامنا الكشفية، وأيام العزاء لم نتمكن أيضا من المغادرة إلى الرياض لتقديم العزاء فسهل الله لنا هذه الفكرة التي شاركنا بها في القيام بحق ولي أمرنا وبره حيا وميتا”.
وذهب الكشاف حامد إسماعيل بالقول :” الكشافون سعوا إلى التعبير عن أنفسهم وعن أقرانهم كافة في كل مكان، لافتا إلى أن توسعة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ تشهد له وتكتب له في ميزان حسناته إلى يوم القيامة، وكلما ارتادها أحد أو صلى فيها أو دعا لن ينسى بانيها من دعائه وذلك فضل من الله يؤتيه من يشاء.
كما عبر الكشافان شادي مازي وصالح الفقيه عن حزنهما لفقد خادم الحرمين، مشيرين إلى أنه ترك إرثا من الحب لدى الشباب من خلال دعمه للبرامج والأنشطة التطوعية والإنسانية والخيرية.