أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا
أكد سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، رئيس المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، على أهمية المؤتمر العالمي “الإسـلام ومحاربة الإرهــاب”، الذي تنظِّمه رابطة العالم الإسلامي، وتنطلق أعماله غدًا الأحد بمقر الرابطة في مكة المكرمة، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- وبمشاركة عدد كبير من العلماء في العالم.
وحثّ مفتي المملكة على تضافر الجهود بين جميع مؤسسات الدولة التعليمية والإعلامية، في مكافحة التطرف وكشف الغطاء عن أربابه، موصيًا خطباء المساجد بضرورة التنبيه والتحذير لخطورة الأمر.
جاء ذلك في حديثٍ لسماحته في برنامجه الأسبوعي “ينابيع الفتوى”، الذي تبثّه إذاعة نداء الإسلام من مكة المكرمة.
وأوضح “آل الشيخ”، أن قضية المنافقين قديمًا وحديثًا أعظم من غيرها؛ فالكفار واضحٌ أمرهم، جلي حالهم، ولا إشكال فيه، لكن المنافق المدعي للإسلام والمنتسب إليه زورًا وبهتانًا هؤلاء هم أضر على الناس من الكافر الواضح الكفر، قال الله جلّ وعلا عنهم: {وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون}، هذا هو النفاق الذي حقيقته أن يُظهر صاحبه الإيمان والديانة ويضمر الكفر المحض والضلال العظيم، هؤلاء المجرمون الآثمون من تأمل سيرتهم وسبر أحوالهم ونظر أعمالهم، علم حقًّا أنهم جِيء بهم لأجل إذلال الأمة الإسلامية وضرب قلوب بعضها ببعض، ولأجل أن يقال عن الإسلام دين سفك للدماء لا يبالي ولا يحفظ دمًا ولا مالًا ولا عرضًا، فهؤلاء شوّهوا صورة الإسلام في الخارج، ونسبوا للإسلام ما هو براء منه، وزعموا أنهم دولة إسلامية، والله يعلم إن المنافقين لكاذبون.
وبيّن مفتي المملكة، أنه يجب على جميع أجهزة الدولة ومؤسساتها مواجهة التطرف؛ حيث لابد من بذل الجهود المتضافرة، سواء على الوسط التعليمي أو الوسط الإعلامي؛ فالتعليمي في الجامعات والمدارس بجميع مراحلها الابتدائي والمتوسط والثانوي، من خلال تثقيف شبابنا وتوعيتهم وإعلامهم بأن هذه الفئة ليس لها بالدين صلة، إنما هي فئة مجرمة ظالمة آثمة ليس لها علاقة بالإسلام جِيء بها للإفساد والتضليل، وبالنسبة لوسائل الإعلام عامة، والإعلام السعودي خاصة، فإن عليها أن توضِّح هذا الأمر، وأن تكشف للناس هذا الغطاء الذي ربما يتعاطف بسببه بعض الناس معهم؛ لأنهم أعلنوا دولة إسلامية وهي دولة ضالة غير مسلمة.
ودعا الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ خطباء المساجد ووسائل الإعلام المختلفة إلى الانتباه لهذا الأمر؛ فهو أمرٌ خطير، لابد من تبيينه وتوضيحه؛ حتى لا يلتبس على الناس؛ فيروا أن أهل الباطل على حق وهم على باطل، مفيدًا أن المؤتمر العالمي “الإسلام ومحاربة الإرهاب” الذي تنظمه الرابطة سيشهد مشاركات وبحوثًا مؤصلة حول الإرهاب وسبل معالجته راجيًا الله أن ينفع به.
جميلكو
هم الإخوان خوارج العصر ظاهرهم سلفي وباطنهم إخواني _ لايؤمنوا بولاية الحاكم ولا بوطن ولايتهم لمرشد الإخوان وجماعتهم _ متغلغلون في المفاصل متسنموا قيادة مفاصلها _ حان وىن اوان تطهير وتنظيف المفاصل منهم حمى الله بلادنا من مكايدهم وشرورهم