البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لنصرة الشعب الفلسطيني والتصدي لمخطط التهجير
النقل: 26 مليون شحنة خلال رمضان 1446هـ بنمو 18% عن العام الماضي
ترامب: مستعدون لإبرام صفقات بشأن الرسوم الجمركية
الرئيس عون: لبنان دخل مرحلة جديدة بعد عقود من العنف والحروب
المنافذ الجمركية تسجل 1320 حالة ضبط خلال أسبوع
أكثر من 4 ملايين قاصد للمسجد الحرام في ليلة التاسع والعشرين من رمضان
محلل الطقس العقيل: غطاء سحابي وأمطار متوقعة قد تؤثر على رؤية هلال شوال
10 مراصد فلكية تتأهب لرصد هلال شهر شوال 1446هـ
الاتحاد الأوروبي يضخ 1.3 مليارات يورو في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
أمطار ورياح شديدة على منطقة حائل حتى الـ 11 مساءً
دافع عددٌ من المشايخ عن شيخ الإسلام “ابن تيمية”، الذي برر تنظيمُ “داعش” حرق الطيار الأردني باستدلال منقول عنه.
وقال الدكتور صالح سندي أستاذ العقيدة بالجامعة الإسلامية بالمدينة: إن استشهاد “داعش” بكلام “ابن تيمية” بشأن حرق الطيار من جملة تلبيساتهم، فـ ابن تيمية يتكلم عن التمثيل بالكافر بعد قتله قصاصاً، أي أن “الكافر” إذا قتل مسلماً ثم مثّل به، جاز بعد أسْر الكافر أن يُمثّل به إذا قُتل قصاصاً.
وأضاف “سندي”، لاحظ ما ذكره في المنهاج 1-51-52 وما قاله كثير من الفقهاء غيره، أما أنْ يحرق “مسلم” في قفص فهذا ليس من المثلة، ففرقٌ بين التمثيل وبين كيفية القتل -إن كانوا يفهمون- وليس عن ابن تيمية حرفٌ واحد بأن تحريق الأسير جائز تمثيلاً به!.
وتابع “سندي” إنَّ قتلهم للطيار الأردني لا يجوز بحال، فهو إنْ كان عندهم مسلماً متأولاً، فلا يجوز قتل الأسير المسلم فضلاً عن تحريقه، وإن كان عندهم مرتداً بقتالهم وقد أظهر الندمَ والتوبة وهو بين أيديهم أي أنه صار مسلماً فلا يجوز قتله، ولو كان قد نكَّل من قبلُ بهم وحديث أسامة -رضي الله عنه- صريح في هذا، فبأي حجة قتلوه حرقاً بهذه الصورة البشعة؟! وابن تيمية ليس معصوماً، وكلامه يؤخذ منه ويترك كغيره لكن من الظلم البيِّن أن تلصق به قبائح هؤلاء الموتورين.
وأوضح الشيخ راشد نبيل الدوسري إمام جامع عماش الدوسري بالظهران، إن الذي قرأ كتب شيخ الإسلام ابن تيمة -رحمه الله- يجزم أنه ضد هذه التصرفات الداعشية ولو كان حياً لأنكرها بكل قوة.
وأشار الشيخ الدكتور عمر عبدالرحمن العمر عضو هيئة التدريس في المعهد العالي للقضاء، أن داعش كذبوا على شيخ الإسلام ابن تيمة والإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمهما الله لأجل التلبيس على الجهّال والتغرير بالسفهاء، وأضاف أن حرق الأسير الكافر المحارب مُحرَّم بنص السنة النبوية ولا خلاف فيه بين العلماء فكيف بحرق مسلم؟!
وأفاد الشيخ حمد عبدالعزيز العتيق مدير مكتب العزيزية بالرياض، أن كل عاقل يعلم يقيناً أن الأعداء عملوا بطريقة ممنهجة لإلصاق الإرهاب بالإسلام والسلفية لصد الكفار، وجهال المسلمين عن الحق.
وقال بدر العامر الداعية في الشؤون الإسلامية: للأسف الكثير من مثقفينا لا يقرؤون لابن تيمية إلا من خلال خصومه، أو من خلال استدلال الغلاة بأقواله، معرفتهم له شوهاء وعقيمة، وتابع ليس بيننا وبين ابن تيمية صلة نسب ولا قرابة، أعجبنا به لأنه خدمَ الشريعة وعقَد قواعد الاستدلال.
النخيش
يجب على الجميع محاربه داعش هنا وبالخارج اساءو للاسلام وخالفو ولي الامر
أبو نجم : عصام هاني عبد الله الحمصي
من لا يهديه الله فلا هادياً له ، اللهم أحمي بلاد المسلمين .