8 مزايا وخدمات يقدمها برنامج أجير مرتفعات مكة الجبلية واعتدال الأجواء تجذب الزوار والمعتمرين رصد بقع شمسية في سماء الشمالية عند الغروب حاسبة معرفة المدة المؤهلة لصرف منفعة التقاعد المبكر حريق في معمل بحي المشاعل بالرياض والمدني يتدخل القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 165 كيلو قات في جازان إحباط تهريب 240 كيلو قات في جازان وظائف إدارية شاغرة في وزارة الطاقة وظائف شاغرة لدى أكوا باور وظائف شاغرة بـ شركة المياه الوطنية
شهد الأسبوعان الماضيان في الفترة من ٢٢ ربيع الآخر ١٤٣٦هـ إلى ٥ جمادى الأولى ١٤٣٦ هـ، بما يعادل ١٣ يوماً، إصابة ٤٥ شخصاً بفيروس “كورونا” لقي منهم 20 حتفهم بسبب المرض.
وأعادت الفترة القصيرة جداً التي تزامنت مع تعيين الوزير الجديد للصحة “أحمد الخطيب” الوزارةَ للمربع الأول في مواجهة المرض منذ انتشاره في المنطقة الشرقية في يونيو ٢٠١٢ م بعد أن كانت تراجعت معدلات الإصابة به.
الملاحظ في خارطة انتقال المرض بين مدن ومحافظات المملكة أن معدل الإصابات انتقل من محافظة الطائف إلى بريده بعد أن كانت الطائف قد شهدت شهرَين حاميين تزايدت فيهما أعداد الإصابات والوفيات، في الوقت الذي كان قد تسلم فيه المهندس عادل فقيه مهام الوزارة وشهدت المحافظة معه زيارات ميدانية مكثفة لقيادات رفيعة المستوى في الصحة على رأسهم الوزير المكلف حينها، وأجرى خلالها تعديلات في آليّة التعاطي مع المرض منها توجيهاته بمباعدة الأسرة بين المرضى في مركز غسيل الكُلى بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي، كما استحدث وحدات غسيل كُلى جديدة في مستشفى الملك فيصل وأوجد لعدة أيام المختبر المتنقل؛ مما ساهم في الحد من انتشار الفيروس وتراجعت معدلات الإصابة، لكن معاودة المرض بدت شبيهة هذه المرة في بريدة، كما كان قد شهد الفيروس نفس الحالة في محافظة جدة أواخر العام الميلادي الماضي بعد ما انتقلت معدلات الإصابة والوفيات من الرياض إليها.
ويشير أحد المختصين لـ”المواطن“، أن فيروس “كورونا” لا يزال ينتشر في المملكة ويتنقل بين محافظاتها رغم أن إجراءات التعامل معه وطرق مكافحته في كل مناطق المملكة تسير تحت مظلة واحدة وهي مظلة وزارة الصحة، الذي يُفضي إلى أن ما سبق من احترازات لا تزال غير فاعلة والتحديات أمام الوزارة مستمرة في ظل حالات الإصابة والوفيات بالمرض التي تطل برأسها بين حين لآخر.
ووفق موقع وزارة الصحة كانت إحصائية الإصابة بفيروس كورونا منذ يونيو ٢٠١٢م بداية ظهور المرض في المملكة حتى ٢٢ ربيع الآخر من هذا العام ١٤٣٦ هـ تستقر عند معدلات ٨٦٢ كإصابات شُفي منها ٤٧٩ وتحت العلاج ١٥ حالة، فيما ارتفع العدد خلال الـ ١٣ يوماً الأخيرة حتى ٥ جمادى الأولى ١٤٣٦ هـ لتصل أعداد الإصابات نحو ٩٠٧ شُفي منها ٤٩٨ وبلغت حالات تحت العلاج ٢٠ حالة فيما توفي ٣٨٨ شخصاً منذ يونيو ٢٠١٢م.
وتسعى وزارة الصحة من خلال رسائل دورية تبث هذه الأيام عبر منصات إعلامها المختلفة سواء من خلال موقعها الرسمي أو حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي عن أهمية التقيّد بسبل الوقاية من الفيروس وأخذ الاحتياطات اللازمة.
في حين وجه أمس أحمد الخطيب -وزير الصحة- باستحداث وكالة جديدة تحت مسمى وكالة المختبرات وبنوك الدم وعيّن الدكتور إبراهيم العمر وكيلاً لها ويكون ارتباطه به مباشرةً.
وكشف الدكتور حسن البشرى -ممثل منظمة الصحة العالمية في السعودية- في تصريح صحافي أول أمس أن وفداً منظمة الصحة العالمية سيزور المملكة قريباً برفقة مختصين يعاينون جوانب دقيقة في المرض، وأنهم بصدد رفع توصيات جديدة لوزارة الصحة السعودية عن فيروس كورونا مثمناً مبدأ الشفافية في التعامل مع المرض وغرف التحكم ومستوى التصدي والتعامل مع الفيروس خاصة في الخدمات العلاجية والتشخيصية والوقائية، وإنشاء مركز متطور لرصد ومتابعة الحالات باسم مركز القيادة والتحكم، إضافة إلى الاستعدادات الخاصة بالتشخيص والتحليل في المختبرات.