طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
في مشهد مُحزن، يعيش مواطنٌ وعائلته في مجرى سيل بجازان ويعانون الأمرَّين لا منزل يأويهم ويحميهم من الشمس، ولا رادع للسيول التي تباغتهم بين ألفينة والأخرى، فضلاً عن الأمراض التي بدأت تغزو أطفالهم، والحاجة والغلَبة التي تعم أرجاء المكان، جميعها أمام رجل غامض راضٍ بقوانين الدولة وغير راضٍ بما فعلته لجنة التعديات المشتركة بين ضمد والشقيري بمنطقة جازان، بمسكنه بقرية المشعرين، حيث شرعت اللجنة بهدم منزله البسيط الذي كان يسترهم ويحميهم من تقلبات الأجواء التي تعيشها المنطقة حالياً ويغنيهم عن الناس وعطاياهم.
يروي المواطن المتضرر جابر شريف يحيى الشراحيلي لـ”المواطن” معاناته حيث قال: “أنا مواطن أعاني من مرض يعيش في رقبتي وعليه أتقاضى مبلغ 2100 ريال من الضمان الاجتماعي، وأمارس مهنة رعي الماشية التي حتَّمت علي العيش في السهول وترك الجبال، انتقلت إلى قرية المشعرين قبل 8 سنوات واشتريت أحد الأراضي بوثائق وشهود عليها، بعدما تبين لنا عدم وجود اعتراضات على الأرض، وعلى ذلك بنيت منزلي البسيط لأستر به عائلتي المكونة من 17 فرداً من الأبناء والبنات، وعلى مرور 5 سنوات وأنا أحاول إكمال بناء المنزل لقلة ذات اليد فقد سكنته لأستر عائلتي وهو لم يكتمل”.
وأضاف المواطن: “تفاجأت بلجنة تعديات محافظتي ضمد والشقيري قد هدمتا منزلي، مستغلين عدم وجودي فيه، حيث كنت ذاهباً في زيارة لأقاربي في جبال المنطقة، وعند عودتي لم أجد إلا ركام منزلي، وأغنامي مشتتة حتى خزان الماء لم يسلم من عبثهم، وبكاء أطفالي وصدمتهم من هذا الدمار الذي شاهدوه عند عودتنا إلى المنزل وسؤالهم عن ألعابهم وكتبهم وملابسهم.
وعند مراجعتي للجهات المسؤولة برروا لي بأن حُجة الأرض لا تُثبت الملكية ولا تشفع لي، وقد قادني ذلك للعيش بين الجيَف ومخلفات الأمطار في مجرى سيل بمحافظة العيدابي منذ ثلاثة أسابيع، لا مأوى يكفيني مع أسرتي ولا حقّ منصف يأتيني ممن تسبب في مصيبتي، ولم ألجأ للجهات الخيرية تعففاً”.
وتابع المواطن: “من كل عائلتي لم يبقَ لي إلا 7 أطفال يحيط بهم الموت من جميع الجهات، اضطررنا لحرمانهم من المدرسة، وتعريضهم للمخاطر من الحيوانات الشرسة والحشرات الضارة، ومباغتة المجهولين من الأفارقة، والفقر المدقع الذي يجعل أطفالي يتكبدون عناء المهانة والمرض والنوم مبكراً من شدة الجوع، أما بقية الأسرة فقد تكفَّل بسكنهم بعضُ فاعلي الخير وبعض أقاربهم، فقد حرمت من لذة النظر لأبنائي كل صباح ومساء”.
وعن أخطار السيول والأمطار قال المواطن: “عند لجوئي لمجرى السيل للسكن فيه كَحَلٍّ أخير بعدما أُغلِقَت بوجهي جميع الأبواب، لم يبدر بذهني أنني سأُعاني أنا وأبنائي بشكل يومي من مخاطر السيول والأمطار، حيث حدثت لي قصة في إحدى الليالي عندما داهمنا سيلٌ منقول وأبنائي الصغار بعضهم بالكاد هربوا، والبعض الآخر حملتهم، ولم تبقَ إلا طفلتي الصغيرة أمام السيل، ولكن برحمة من الله استطعت انتشالها وإخراجها سالمة، ودموعها قد اختلطت بالتراب والحشائش الصغيرة”.
وفي بادرة رحيمة من بعض المواطنين والطلاب قاموا بالتواصل مع “المواطن” أكدوا فيها أنهم على استعداد لمساعدة المواطن وعائلته ودفع تكاليف المعيشة في إحدى شقق الإيجار حتى يتم لفت النظر إلى معاناته.
“المواطن” بدورها قامت بالتواصل مع رئيس الجمعية الخيرية بمحافظة فيفاء أحمد الفيف، مشيراً بأنه لا مانع من توفير سكن للمذكور حتى يتم البت في موضوعه من قبل الجهات المعنية.
وأضاف: فوضنا أحد المواطنين بذلك، وتم الاتفاق على أن أفضل موقع هو “حقو فيفاء” لكونه داخل نطاق خدمات الجمعية، إضافةً إلى أن لديه ماشية والمنطقة مناسبة لها هناك، علماً أن لكل جمعية نطاق خدمات معينة تقدم خدماتها للمحتاجين في حدودها سواء لأبنائها أو الساكنين فيها هذا حسب نظام الوزارة، والموقع الذي يعيش فيه المواطن وعائلته حالياً خارج نطاق خدمة المحافظة.
وعلمت “المواطن” أن جمعية محافظة العيدابي قد قامت بزيارة مع مجموعة من المواطنين للمتضرر “الشراحيلي” بتوجيه عاجل من محافظ العيدابي وذلك للنظر في مشكلته ومساعدته.
“الشراحيلي” في هذه الأثناء تم استئجار شقة تؤويه وعائلته بمحافظة العيدابي من قِبل فاعل خير ولمدة شهر، ويروي لـ”المواطن“: “باكياً لا أريد العودة لمجرى الوادي وقضيتي لم يُبت فيها ولم يحاسب المتسبب وحالتي النفسية صعبة جداً فأنا مُنهك نفسياً”.
للاستفسار والتواصل حول الحالة عبر البريد الإلكتروني : [email protected]
ابوحسام
ارفع أمرك للملك حفظه الله واطال في عمره وستجد بإذن الله الخير كله لك ولإطفالك رفع الله عنكم هذه الشده ونفس كربتكم في الدنيا والاخره
زائر
الله يكون بعونهم ويرزقهم من واسع فضله هناك الكثير من الاغنياء في البلد لماذالايساعدوهم
نايف العلي
لا حول ولا قوة الا بالله
اين المسؤلين المتقاعسين عن رفع الحقيقه الى اهل القرار
ازاله حسب النظام لكن يبقى على اللجنه ان ترفع ماشاهدته
حسبي الله ونعم الوكيل
الملك وضع امرا مناطق ووزراء هم من يستحقون الحساب