جيرارد: سندخل مباراة العربي بكامل قوتنا تشكيل مباراة الهلال ضد الغرافة بجوائز 36 مليون ريال.. انطلاق مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024 في الرياض طيران ناس يحتفي بذوي الإعاقة وأسرهم على متن رحلاته استثمارات بـ 225 مليون ريال وإنجازات نوعية لـ 86 مبادرة في منتدى مبادرة السعودية الخضراء لقطات لولي العهد وقادة الدول المشاركة خلال التوجه لمقر انعقاد قمة المياه الواحدة حماد البلوي: التحديات كثيرة في رحلة تقديم ملف استضافة المونديال الهلال يبحث عن الفوز الخامس ضد الغرافة أمام الغرافة.. الهلال يستهدف الصدارة رئيس كوريا الجنوبية يعلن الطوارئ والأحكام العرفية بالبلاد
يلحظ المواطنُ والمقيم في المملكة العربية السعودية وجودَ بطاقة (اقتصاد الوقود في المركبات) بشكل إلزامي على كل السيارات الخفيفة من موديلات 2015 فما فوق، التي طبقت على مرحلتين: الأولى بدءاً من شهر أغسطس 2014، وتشمل صالات عرض السيارات، والثانية بدءاً من شهر يناير 2015 الجاري، وتشمل جميع المركبات الواردة.
وتُظهر البطاقة التي أعدها المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بالتعاون مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة للمستهلك مدى استهلاك الطاقة لكل طراز من المركبات، حيث تم تصنيف قيم اقتصاد الوقود إلى ستة مستويات (ممتاز، جيد جداً، جيد، متوسط، سيئ، سيئ جداً).
وتنقسم بطاقة (اقتصاد الوقود في المركبات) إلى فئتين بحسب استخدام المركبة: الأولى: بطاقة سيارات الركوب (السيدان، الميني فان، الحافلات الصغيرة لعشرة ركاب فأقل)، الثانية: بطاقة الشاحنات الخفيفة (سيارات الدفع الرباعي، البيك أب، فإن البضائع، الحافلات الصغيرة لعشرة ركاب فما فوق)، كما تم تقسيم البطاقة إلى ستة مستويات حسب مقدار استهلاك المركبة للوقود، أعلاها ممتاز وأدناها سيئ جداً، حيث يمثل المستوى الأعلى (ممتاز) أعلى مستوى لمعدلات اقتصاد الوقود في المملكة، ويمثل المستوى الأدنى (سيئ جداً) أدنى مستوى لمعدلات اقتصاد الوقود في المملكة، وتم أخذ هذه المعدلات بناءً على بيانات المركبات المسجلة لعام 2012، التي تم استخدامها لمعرفة توقعات معدلات اقتصاد الوقود لعام 2016، كما يشير المؤشر الموجود على يسار البطاقة إلى مستوى استهلاك الوقود ويوضح قيمة اقتصاد الوقود للمركبة المعنية.
وتضم (بطاقة اقتصاد الوقود في المركبات) معلومات المركبة الأساسية وتشمل: اسم الصانع (اسم الشركة الصانعة)، والاسم التجاري للمركبة (طراز المركبة)، وسعة المحرك (بالسنتمتر المكعب)، وسنة الموديل، ونوع المركبة: (سيارة ركوب، شاحنة خفيفة )، وقيمة اقتصاد الوقود (كيلومتر لكل لتر)، ومستوى اقتصاد الوقود (ممتاز، جيد جداً،. .. )، ونوع الوقود (بنزين 95، 91، ديزل)، بالإضافة إلى شعار هيئة المواصفات والمقاييس والصيغة النظامية الملزمة بوضع البطاقة.
وتنقسم بطاقة اقتصاد الوقود إلى ستة مستويات ولكل مستوى لون يميزه، أعلاها ممتاز باللون “الأخضر الداكن” وهي المركبات الأعلى كفاءة، وأدناها سيئ جداً باللون “الأحمر” وهي التي كفاءتها متدنية، وهي كما يلي: الأعلى كفاءة مستوى “ممتاز” ومعرف باللون الأخضر الداكن، ويليه مستوى “جيد جداً” ومعرف باللون الأخضر، ويليه مستوى “جيد” ومعرف باللون الأخضر الفاتح، ويليه مستوى “متوسط” ومعرف باللون الأصفر، ويليه مستوى “سيئ” ومعرف باللون البرتقالي، وأخيراً الأقل كفاءة مستوى “سيئ جداً” ومعرف باللون الأحمر.
ويعني مصطلح “اقتصاد الوقود” مقدار ما تقطعه المركبة من الكيلومترات لكل لتر واحد من الوقود، – إذا قلنا أن قيمة اقتصاد الوقود للمركبة تبلغ 14 كيلومتراً لكل لتر؛ فهذا يعني أن المركبة تقطع مسافة 14 كيلومتراً لكل لتر واحد من الوقود -.
الجدير بالذكر أن قطاع النقل يشكل ثاني أكبر قطاع مستهلك للطاقة في المملكة، ومن المتوقع أن ينمو استهلاكه بدرجة عالية في المستقبل المنظور، علاوة على ذلك، يتوقع أن يتجاوز عدد المركبات الخفيفة المضافة خلال السنوات الخمس عشرة القادمة المخزون الحالي من المركبات الموجودة على الطريق، ولهذا السبب، تغدو معالجة كفاءة استهلاك الطاقة لهذه الفئة من المركبات مهمة للغاية بالنسبة للمملكة، وهو ما فرض وضع معيار اقتصاد الوقود لتحقيق هذا الهدف الذي سيبدأ العمل به بدءاً من 1 يناير 2016م، ويهدف المعيار إلى تحسين كفاءة الطاقة في المركبات الخفيفة الواردة إلى المملكة وتحفيز الشركات المصنّعة للمركبات على إدخال أحدث تكنولوجيات كفاءة الطاقة إلى المملكة، وتخفيض استيراد المركبات المجهزة بتكنولوجيات قديمة لا تتوافق مع حاجات السوق السعودي، كما أن المعيار لا يقتضي منع أي نوع من طرازات المركبات الجديدة، أي أن المعيار لن يؤثر على الخيارات المتاحة للمستهلك.
أما ما يخص المركبات المستعملة فإن المعيار يفرض حدود دنيا لاقتصاد الوقود لكل فئة من فئات المركبات، ولن تسمح مصلحة الجمارك بدخول المركبات التي يقل اقتصاد الوقود فيها عن الحد الأدنى، علماً أن الحدود الدنيا على النحو التالي: سيارات الركوب (10.3 كيلومتر لكل لتر)، الشاحنات الخفيفة (9.0 كيلومتر لكل لتر).