نحلّق بالضاد.. شعار طيران ناس احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية تشكيل مباراة ريال مدريد ضد باتشوكا مركبة الـ 72عامًا بجناح حرس الحدود في واحة الأمن ميسي: ديسمبر أصبح الذكرى الأجمل في مسيرتي قصة إنقاذ عائلة في صحراء الدهناء علقت مركبتهم 30 ساعة فيتوريا يقترب من العودة لدوري روشن إن بوكس توقع اتفاقية مع حفظ النعمة للحد من الهدر الغذائي هل يتفاوض مارسيليا مع بوغبا؟.. رئيس النادي يوضح كم الحد المانع في حساب المواطن؟ 4 نصائح قبل النوم في الشتاء
بيّن المحامي عبدالكريم بن سعود القاضي، في إضاءته الأسبوعية عبر “المواطن”، الفائدة الكبيرة للمواطن من مكرمة خادم الحرمين الشريفين بصرف راتبين، مؤكداً أن ذلك من نظرة الأُبوة التي دأبت عليها قيادتنا الرشيدة، مستشهداً بفعل النبي -صلى الله عليه وسلم- في توزيع غنائم غزوة حنين إذ قسمها على من يريد تأليف قلوبهم وكسبها.
وقال “القاضي”: المصلحة المرسلة من حرص القيادة الرشيدة على الصالح العام وجعل جُلّ أعمالها وأهدافها في صالح الوطن والمواطن ودون إهمال صالح الفرد طالما لا يتعارض مع المصلحة العامة؛ لتكون مصلحة الشعب في المقام الأول وكذلك المسؤولية عن رعايتهم صدرت هذه الأوامر الملكية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان آل سعود.
وهذا ما تتمتع به القيادة الرشيدة التي تحقق تغليب المصلحة العامة وقطع ما يعارضها وإيثار المواطنين في الفرص المتاحة من خيرات هذا البلد المبارك، وعدم تقديم أي أمر من الأمور عليهم لتكمل الاستفادة للجميع، والرغبة الذاتية في تكملة إنجاز الأعمال وتحقيق نوع من التوازن، بحيث يسعى إلى تحقيق راحة المواطنين مع رضاهم عن العمل في سبيل الإخلاص والتفاني في إنجاز العمل نحو تحقيق الهدف المطلوب وفي نفس الوقت يضع في المقام الأول المصلحة العامة.
وأضاف “القاضي”: “لا شكّ أن هذه الأوامر تمثل نموذجاً تطبيقياً ليقتدي به قادة جميع المسلمين ويحتذوا به في التعامل مع شعوبهم، فالقرار الملكي مكرمة ملكية تأتي بمبادرة كريمة دون سابق وعد أو ماضي عهد بلزومها، إنما تُقدر بالمصلحة المرسلة الموكول تقديرها إلى ولي الأمر في مراعاة الأصلح في حقوق الأمن والاطمئنان وتأليف القلوب، كما فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- في توزيع غنائم غزوة حنين إذ قسمها على مَن يريد تأليف قلوبهم وكسبها”.
وأكد “القاضي”، أن مكرمة خادم الحرمين الشريفين لمساعدة المواطن وقضاء حوائجه ليجتمع الأمر ويلم الشمل في دولة موحدة في الفكر والعمل والأمان والهدف، بمدافعة كل مَن تُسول له نفسه زعزعةَ الأمن والتشكيك في وحدة بلادنا بين القادة والمواطنين.