نقل مواطن ومواطنة بالإخلاء الطبي من القاهرة لـ السعودية تخصيص موضوع خطبة الجمعة عن ظاهرة انتشار مدعي تعبير الرؤى بوسائل الإعلام الغطاء النباتي يطلق حملة “شد رحالك” جامعة القصيم تعلن فتح باب التقديم على عدد من الوظائف الأكاديمية “موان” يُطلق مجموعة من الضوابط والأدلة الفنية لتنظيم قطاع إدارة النفايات المملكة تحقق رقمًا قياسيًّا جديدًا في عدد صفقات الاستثمار الجريء ديوان المظالم يستطلع الآراء حول تعديل اللائحة التنفيذية لنظام التنفيذ ريف السعودية يطلق فعاليات مبادرة شتانا ريفي بالطائف الأرصاد ينبه من حالة مطرية على عسير قسد تقصف منبج بأسلحة حارقة محرمة
قال أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود: إن تاريخ منطقة جازان زاخر وراسخ منذ مئات السنين، وهو بحاجة ماسة إلى إبرازه بالتحقيق والبحث والدراسة ليكون متاحاً للمجتمع وللمهتمين على المستوى الوطني، وأشار سموه إلى أهمية الجانب التاريخي في حياة الأمم والشعوب قائلاً: إنني أحب دائماً الجلوس مع رواد التاريخ والأدب وأحرص على لقائهم للاستزادة مما لديهم.
جاء ذلك خلال استقباله لوكيل جامعة جازان الأستاذ الدكتور حسن بن حجاب الحازمي وأعضاء الجمعية التاريخية السعودية مساء أمس بمكتب سموه بديوان الإمارة بحضور رئيس الجمعية الأستاذ الدكتور عبدالله بن علي الزيدان.
وحثَّ الأمير محمد بن ناصر الجمعية على إيجاد وسيلة لجذب الشباب لقراءة تاريخهم الحضاري والوطني لأهميتها وحتى تكسر مقولة “نحن شعب لا يقرأ”.
وأشار سموه إلى أن التنمية المشهودة على مستوى الوطن ومستوى جازان ستستمر ولن تتوقف ومهمتنا تطويرها والمحافظة عليها دائماً بتضافر جهود أبناء المنطقة المخلصين، مؤكداً على أن ما حظيت به جازان من اهتمام بالجانب التوثيقي والتاريخي والحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية لهو نتاج اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالجوانب التاريخية، حيث يعد – يحفظه الله- موسوعة تاريخية متنقلة.
يُذكر أن الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- يرأس المجلس الفخري للجمعية التاريخية السعودية والتي عقدت أول لقاء لها في مكة المكرمة ثم المدينة المنورة فالأحساء تلاها القصيم فعسير، وستقيم ملتقاها القادم في جامعة جازان مطلع شهر جماد الأولى.