ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية وظائف شاغرة في مجموعة العليان القابضة وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة الزكاة
اعتبر مسؤولو الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة عسير الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـ يحفظه الله ـ بداية عهد جديد من التطوير، وبشائر خير للشعب السعودي وللوطن بأكمله.
وأوضح المدير العام للتربية والتعليم في المنطقة جلوي آل كركمان، أن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود يحفظه الله ، مفصلية وهامة في مسيرة الوطن بأكمله، و تعكس رؤية مستقبلية حكيمة للوطن ومواطنيه.
وأضاف “آل كركمان”: من القرارات المفصلية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ قرار دمج وزارة التربية والتعليم ، ووزارة التعليم العالي ، لتكون تحت مظلة واحدة بمسمى ” وزارة التعليم ” وهي خطوة رائدة تستشعر حقيقة تطوير التعليم وفق منظومة متكاملة تبدأ بالتعليم العام وتنتهي بالتعليم العالي، ضمن استراتيجية واضحة، وتحت مظلة وزارية واحدة تسير وفق خطط تكاملية مدروسة ، تهدف في المقام الأول إلى الارتقاء بالتعلم والمتعلمين على حد سواء ، لتكون نقلة نوعية سيحفظها التاريخ لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وفي هذا الصدد أكد مساعد المدير العام للتربية والتعليم للشؤون المدرسية محمد عريدان ، أن خادم الحرمين الشريفين ـ أدام الله عزه ـ شرع منذ اللحظة الأولى التي تقلد فيها مقاليد حكم هذه البلاد بإصدار أوامر ملكية سامية هي محور تطوير هذه البلاد وتنميتها ، وفق رؤيته التي تستشرف مستقبل واعد لهذه البلاد وأبنائها ، مؤكداً أن خادم الحرمين ـ يحفظه الله ـ أخذ على عاتقه منذ اللحظة الأولى أمر تطوير الدولة ، استمراراً للمسيرة العطرة التي سار عليها سلفه من حكام هذه البلاد ، معتبراً أمره ـ حفظه الله ـ بدمج وزارتي التربية والتعليم العالي تحت مسمى وزارة التعليم ، يعد من القرارات التاريخية التي تهدف إلى تطوير التعليم السعودي والارتقاء به ، وهو أمر يعكس مدى إدراكه حفظه الله بأهمية التعليم في كافة مراحله .
وأضاف مساعد المدير العام للتربية والتعليم للشؤون التعليمية سعد الجوني، على الرغم من الألم والحزن الذي خيم على كافة أطياف الشعب السعودي برحيل والدهم وقائدهم المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبد الله بن عبد العزيز ، إلا أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ بدد أحزان الشعب السعودي في ذلك الفقد الكبير ، بعد أن أحدث ـ أيده الله ـ نقلة تطويرية من خلال حزمة الأوامر الملكية التي تعد قرارات مفصلية تمثل منعطفا تاريخيا في تطوير هذه البلاد ، وهو الأمر الذي لم يستغربه الشعب السعودي من قائد بحجم الملك سلمان ـ وفقه الله ـ الذي اتخذ من التطوير والارتقاء بهذه البلاد منهجا له ، وفق رؤى حكيمة يسير من خلالها مستشعرا حاجة هذه البلاد وما يصبوا إليه أبناؤها.
واعتبر مساعد المدير العام للتربية والتعليم للخدمات المساندة طارق أبو ملحة، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـ أيده الله ـ استطاع في فترة وجيزة من توليه الحكم أن يخلق تغييرا جذريا استطاع من خلاله أن يضخ العديد من العقول والدماء الشابة إلى مصاف المسؤولية عبر توليتهم العديد من المناصب الحساسة التي تتطلب عقولا وقدرات تستطيع التغيير للأفضل والتطوير والارتقاء بهذه البلاد وتنميتها ، مؤكدا أن من أبرز أوامر الملك ـ أيده الله ـ تطوير العملية التعليمة برمتها من خلال دمج الوزارتين التي تعني بالتعليم لتكون رؤاها واحدة ، وخططها أكثر تكاملية وشمولية لخدمة العملية التعليمية وتطويرها .
وأشارت مساعد المدير العام للتربية والتعليم للشؤون التعليمية ” بنات ” منى المطرفي إلى أن أوامر الملك أيده الله أشعرت الشعب السعودي بأكمله بالاطمئنان الكامل ، أن هذه البلاد مستمرة بحول الله وقوته رغم حقد الحاقدين، وأن قادتها ولله الحمد قادرين على تسيير دفة هذه البلاد في أحلك الظروف والوصول بها بإذن الله تعالى إلى بر الأمان ، وتوفير العيش الكريم والحياة الرغيدة لكافة أبنائه.
وقال المستشار التعليمي في الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة عسير الدكتور عبدالله سليمان آل هادي ، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله – قائد تاريخي ، يستشعر أهمية المرحلة التي يمر بها العالم ، ويستشرف مستقبلا واعدا لهذه البلاد وكل فرد من مواطنيها ، مشيرا إلى أن الأوامر الملكية التي افتتح بها خادم الحرمين الشريفين ـ وفقه الله ـ عهده توحي بأن البلاد مقبلة بإذن الله على عهد جديد من التطوير والنماء.