الإشادة الأمريكية بـ ولي العهد تقدير لمساعيه الحميدة وتأكيد على دور السعودية المحوري عالميًا
حليب الإبل في رمضان إرث الأجداد وخيار الصائمين المثالي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.188 سلة غذائية لذوي الاحتياجات الخاصة في عدن
ضبط طبيب وافد خالف أنظمة مزاولة المهن الصحية وإحالته إلى الجهات الأمنية
ملايين المصلين يؤدون صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 26 رمضان
فوائد الشمر والينسون للمعدة
يعاني من اعتلالات نفسية.. ضبط مواطن أطلق النار على 3 مركبات في الرياض
اللواء الودعاني يتفقد القطاعات والمراكز الحدودية ومنفذ الرقعي في الشرقية
إيقاف تصريف 2,5 طن منتجات دواجن مغشوشة في الأسواق
مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق تداولاتها على ارتفاع
عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم جلسة خاصة للتعزية في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ شارك فيها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المُعلمي وممثلو مختلف الدول والمجموعات بالأمم المتحدة.
وقدم مندوبو مجموعات الدول في الأمم المتحدة في كلماتهم تعازي دولهم لقيادة المملكة وشعبها بوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ والتزامهم بالتعاون مع المملكة.
وعددوا في كلماتهم التي ألقوها بالنيابة عن مجموعاتهم القارية في الجمعية العامة للأمم المتحدة مآثر الملك الراحل في خدمة بلاده والأمن العالمي والحوار بين أتباع الأديان والثقافات ودوره في دعم السلام بمنطقة الشرق الأوسط ووقوفه ـ رحمه الله ـ أمام موجة العنف والإرهاب ودوره في تطوير المملكة.
وأعربوا عن خالص تمنياتهم للمملكة بالمزيد من التطور تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ .
وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في كلمته بالملك عبدالله بن عبدالعزيز وإسهاماته في مجالات السلم والأمن والعمل الإنساني واصفاً إياه بالقائد الحكيم والرحيم الذي أرشد جهود التنمية في المملكة وعمل لمعالجة التحديات الماثلة أمام السلم والأمن والتصدي للإرهاب وكرس طاقاته للسعي لتحقيق التصالح والتفاهم بين شعوب الثقافات المختلفة.
وأوضح بان كي مون أن الملك عبدالله كان بطلاً في جهود محاربة الجوع مشيراً إلى تبرع المملكة بخمسمائة مليون دولار لبرنامج الأغذية العالمي عام 2008 أثناء أزمة ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمساهمة المالية الضخمة التي قدمتها للجهود الإنسانية في سوريا والعراق العام الماضي.
وبين أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ قام أيضاً بمبادرات مهمة لتعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات مشيراً إلى لقائه الأخير بالملك عبدالله في جدة في شهر يوليو الماضي الذي ركز بشكل رئيسي على حل الصراع في منطقة الشرق الأوسط وإحياء مبادرة السلام العربية التي كان القوة الدافعة لها.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن جهود الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ أحدثت أثراً في العالمين الإسلامي والعربي والمجتمع الدولي.