تسيير جسر جوي وآخر بري لنقل المساعدات السعودية إلى سوريا جولة مطرية جديدة تبدأ بعد غدٍ الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس مساء الغد خطيب المسجد النبوي: نعم الله تدفع للحب والتقصير يحفز على التوبة فتتحقق العبودية الكاملة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق
تروج مواقع التواصل الاجتماعي لرسائل الدراسات العليا بمبلغ يتراوح ما بين 18 – 23 ألف ريال، مشروطة بحصول صاحبها على درجة الامتياز مع مرتبة الشرف، وفقاً لصحيفة “مكة”.
وكشفت إحدى الشخصيات النسائية التي تحمل درجة الدكتوراه التابعة لمركز البحوث والدراسات في جمهورية مصر نانسي وهبة، عن موقع التواصل الاجتماعي، قائلة إنه يتم توفير رسالتي الماجستير والدكتوراه لجميع التخصصات بعد توفير الأطروحات، وتكون حديثة ومميزة ويتم إعدادها بشكل علمي منهجي، مؤكدة أن المركز منح العديد من السعوديين رسالات طيلة 12 عاماً مضت.
وقالت الدكتورة: إن الأسعار ترتفع لبعض الدراسات الخاصة بالإدارة والاقتصاد والسياسة والطب والهندسة، نظراً للجهود الكبيرة التي تحتاجها، لافتة إلى أن المبلغ يدفع بالأقساط على مراحل عمل الرسالة شاملة المراجع العلمية والترجمة والإحصاء وتعديلات المشرفين.
من جهته قال وكيل جامعة أم القرى للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ثامر الحربي: هناك كثير من المكتبات التي تقدم مثل هذه الخدمة في تنفيذ الرسائل العلمية، خصوصاً في الدراسات العليا والدكتوراه، وليست مقتصرة على وسائل التواصل الاجتماعي، وهي بلا شك مخالفة للنظام، ونحن في الجامعة يتمحور دورنا في ضمان جودة الرسالة العلمية المقدمة من الطالب، ومرورها بكافة الإجراءات الإشرافية.
وأضاف “الحربي”: دور المشرف على الرسالة كبير جداً وهو التدقيق في جميع مراحلها؛ لأن هذا الأمر خطير ومزعج ولابد على الطالب أن يستشعر مخافة الله قبل كل شيء، ويعلم أن ما يقوم به مخالف للأنظمة العلمية، وبالتالي فدور الجامعة هو ضمان جودة الرسالة وتطبيقها لكافة الإجراءات المتعلقة بها، من المراجع المعتمدة، وهل ستستفيد منها الجامعة أم لا.
وحول تسجيل بعض الحالات التي جرى ضبطها في مثل هذا الأمر، قال وكيل جامعة أم القرى للدراسات العليا والبحث العلمي: هناك حالات ولكن أحادية، ومتعلقة بتقديم شكاوى ضد بعض الرسائل العلمية، ونحن في الجامعة نقوم بالتحري والتحقيق فيها، ولا بد لمن يتقدم بالشكوى أن تكون لديه بينة وإلا فالجامعة لن تنظر لها.