فيصل بن بندر يضع حجر الأساس لمشروعات تعليمية في جامعة الفيصل بأكثر من 500 مليون ريال
إغلاق متنزه الردف في الطائف احترازيًا بسبب الأمطار
إحباط تهريب 28,500 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
الهلال الأحمر السعودي يعلن عن بدء التسجيل للتطوع لحج عام 1446هـ
السديس: الحفاظ على البيئة قرين الأخلاق الحميدة وعنوان التمسك بالسنة
تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة القصيم
سلمان للإغاثة يوزع 1.660 سلة غذائية في محلية الدبة السودانية
الغرف السعودية تُطلق المعرض الدولي الأول العائم بمشاركة 24 دولة
وظائف شاغرة لدى وزارة الصناعة والثروة المعدنية
وظائف شاغرة بـ شركة سيف للخدمات الأمنية
كشف أحمد يوسف السيد، الباحث في السنة النبوية وقضايا الإلحاد عن إعادة طالب بكلية طب من طريق الإلحاد إلى الإسلام ، بعد أن ضل الطريق وبدأ شكه في ثوابت الدين.
وأوضح الشيخ أحمد السيد لـ” المواطن ” تلقيه اتصالا من أحد الأشخاص يخبره عن إلحاد أحد طلاب كلية الطب في إحدى الجامعات بالمملكة ، وذلك بتركه الإسلام والصلاة والتشكيك في وجود الخلق وتساؤله لماذا وجد الخلق” ، والحكمة من ذلك وتساؤله أيضا عن قضية الشر.
وأضاف السيد أنه بدأ يحاور الشاب بالبراهين والأدلة من خلال الرسائل عبر إحدى شبكات التواصل، وناقش معه الشبهات التي عنده بالتنسيق مع زميله الذي كان مهتما بأمره.
وقال السيد: بعدها غاب عني الشاب، ثم أخبرني صديقه بأنه عاد إلى الإسلام ، ورجع إلی الصلاة في المسجد ولله الحمد والمنة ، مشيرا إلی أن كثيرا من الشبهات يظن أصحابها أنها أسئلة لا يمكن الجواب عنها وأنها صعبة للغاية وأنها مبررة لترك الإسلام؛ ولكن هذا الدين أعلى وأعظم من كل الشكوك، والحمد لله.
وتابع : لمست شيئا مهماً في الفترة الماضية عن طريق الرقم المخصص للإجابة عن شبهات الإلحاد و الشك في الدين، حيث وصلت إليه عشرات الرسائل خلال الشهر الماضي محمّلة بأسئلة متنوعة عن الخالق والحكمة من وجودنا والإسلام والقرآن والرسول والسنة وكثير من الشبهات، وكانت الأسئلة بلغت مئة سؤال تقريبا خلال شهر واحد، مؤكداً أن الإجابة عن تلك الأسئلة في غاية الأهمية للمسلم في هذه المرحلة وخاصة جيل الشباب.
ولفت السيد إلى ضرورة توجه الخطاب الشرعي إلى قضية تثبيت اليقين بأصول الإسلام عن طريق عرض الأدلة العقلية والنقلية على صحة هذا الدين العظيم، مؤكدا وجود فراغ معرفي رهيب لدی كثير من الشباب، مع هشاشة في الحصانة أمام الخطابات التشكيكية في الإسلام.
وقال السيد “تصلني رسائل شك في القرآن مبنية على قراءة تغريدة من معرف مجهول!” مضيفا :”ينبغي إدراك طبيعة تساؤلات الجيل”، وعلق علی كلام الذين يقولون: لا تطرحوا هذه المواضيع -أي مواضيع البرهنة على صحة الإسلام والقرآن- لأنها -بزعمهم- تفتح أذهان الشباب لمواضيع هم في غنى عنها، مؤكدا أن هؤلاء -إضافة إلى بعدهم عن واقع هذه الأسئلة- بحاجة للتأمل في الخطاب القرآني المليء بالبراهين العقلية على وحدانية الله وصدق كتابه ورسوله.
وأردف السيد :”إذا شاع الاهتمام في الخُطَب والكُتُب ووسائل الإعلام بهذا الخطاب المـبرهن على صحة دين الإسلام؛ فإن آثاره على المجتمع المسلم ستكون عظيمة جدا؛ فلن تقتصر آثاره الإيجابية على مُجرد رد الشبهات، بل سيؤدي إلى تدين حقيقي يقيني لا تُحصى ثمراته”.
البشري الجنوبي
الله يثبتنا على دينه