إنتخاب جوزيف عون رئيسًا للبنان القبض على مخالفين لتهريبهما 59.8 كيلو حشيش في جازان أكثر من 5.5 ملايين مصلٍّ في المسجد النبوي خلال أسبوع وصول الطائرة الإغاثية السعودية الثامنة إلى مطار دمشق منزال أحد برامج موسم الدرعية يعود بتخييم فاخر وتجارب مميزة الزكاة والضريبة للمنشآت الخاضعة للضريبة الانتقائية: قدموا إقرارات نوفمبر وديسمبر طرح أكثر من 370 فرصة استثمارية في الشرقية حساب المواطن: 3.1 مليارات ريال لمستفيدي دفعة يناير 20 % نمو العقود التمويلية لبرامج الدعم السكني عام 2024 الجوال يتصدّر مسببات الحوادث المرورية في جازان
نظم الكاتب الصحفي والشاعر الدكتور عبدالله بن ثاني قصيدة شعرية وجهها لخادم الحرمين الشريفين بعد العارض الصحي الذي ألم به.
ونشر الشاعر قصيدته عبر صحيفة الجزيرة حيث قال:
رُحْمَاكَ مَابِي فَقَدْ طَالَتْ لَيَالِيهِ
يَقْظَانُ وَالّليْلُ جَلَّ فِي مُصَابِيهِ
قَالُوا أَلَمَّتْ بِشَيْخِ العُرْبِ عَارِضَةٌ
فَقُلْتُ يَالَيْتَهَا فِيمَنْ يُعَادِيهِ
إِنْ كَانَ بَأْسٌ أَصَابَتْ سَيّدِي يَدُهُ
فَهْوَ الطّهُور وَرَبُّ النّاسِ يُشْفِيهِ
وَلَسْتُ أَعْجَبُ إِنْ ضَاقَتْ بِهِ رِئَةٌ
وَقَدْ تَنَفَّسَ مِنْهَا كُلُّ مَنْ فِيهِ
وَاحَرَّ قَلْبِي مِنَ الدّنْيَا وَمَا هَدَأتْ
مَرّ الجَدِيدَيْنِ نَفْسٌ مِنْ مُحِبّيهِ
تَمْشِي لَهُ العُمْرَ وَهْيَ فِي لَوَاعِجِهَا
وَاسْتَوْحَشَ الرَّبْعُ دَوْمَاً مِنْ نَوَاحِيهِ
وَقَدْ بَرَانَا عَلَيْهِ الشَّوْقُ مِنْ شَغَفٍ
وَشَفَّنَا الوَجْدُ مِنْ دَمْعٍ نُقَاسِيهِ
فَإِنْ تَعِبْنَا أَنَخْنَا فِي جَوَانِحِهِ
وَإِنْ ظَمِئْنَا شَرِبْنَا مِنْ مَآقِيهِ
بِيضٌ يَدَاهُ كَأَنَّ الجُودَ أَلْبَسَهُ
ثَوْبَ اليَمِينِ فَوَشَّى مِنْ حَوَاشِيهِ
يَسْعَى لَهُ النَّاسُ غَرْثَى يَوْمَ مَسْغَبَةٍ
وَصَارَ عَوْفَاً وَلا حُرٌّ بِوَادِيهِ
للهِ كَمْ طَافَتِ الدّنْيَا بِهِ مَلِكَاٍ
وَفِي عُرُوشِ السُّهَى قَامَتْ تُنَادِيهِ
لِهَيْبَةِ المُلْكِ بَعْضٌ مِنْ مَلامِحِهِ
وَلِلرّجُولَةِ بَعْضٌ مِنْ مَعَانِيهِ
فَاحْمَرّ سَاحُ الوَغَى مِنْ سَيْفِهِ صَلِتَاً
وَاخْضَرَّتِ الأرْضُ مِنْ جَدْوَى أيَادِيهِ
وَأَوْرَقَ العَدْلُ سُورَاً فِي حَوَاضِرِهِ
وَوَطَّدَ الحَزْمُ أَمْنَاً فِي بَوَادِيهِ
الصَّادِقُ القَرْمُ فِي قَوْلٍ وَفِي فِعِلٍ
وَالصّابِرُ المُصْطَفَى مَمَّا يُلاقِيهِ
رُوحِيَ الفِدَاء لَهُ مِنْ كُلّ نَازِلَةٍ
وَلَسْتُ أَمْلِكُ إِلّاهَا فَأَفْدِيهِ