مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
أقامت الإدارة العامة للتدريب والابتعاث بوزارة الصحة، دورتين لتدريب المدربين باستخدام المحاكاة عالية الدقة، بالتعاون مع مركز المهارات السريرية والمحاكاة بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز، شارك فيها 40 متدرباً من مختلف مناطق ومستشفيات المملكة.
وتهدف هذه الدورات إلى اكتساب المهارات وتبادل الخبرات بين المشاركين لدمج وسائل التعليم الحديثة والأساليب المتطورة للتدريب سواء في المراكز التدريبية المتخصصة بالمحاكاة ونقلها لمقدمي الخدمة الصحية، وذلك في إطار جهود الوزارة لرفع كفاءة منسوبيها وتقويم قدراتهم، بما ينعكس على تجويد الخدمات الصحية.
من جهته أكد المدير العام للتدريب والابتعاث بالوزارة الدكتور منصور اليامي، بأن الوزارة تهدف إلى رفع مستوى منسوبيها عبر العديد من البرامج التدريبية والتأهيلية، مشيراً إلى أن الإمكانات البشرية والموارد المتوفرة لعقد مثل هذه الدورات.
ولفت “اليامي” إلى ارتفاع مستوى الإقبال للمشاركة في هذه الأنشطة من قبل منسوبي الوزارة، وهو أمر يدعو إلى الاستمرار في تقديم مثل هذه الدورات التدريبية المتقدمة مما يوفر البيئة التدريبية لجميع العاملين الصحيين بمختلف مناطق المملكة، وهو أمر يعكس ما توفره الوزارة من دعم وتوجيه في هذا المجال.
من جانبه أوضح رئيس مركز المهارات السريرية بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالعزيز بوكر، بأن هذه الدورات هي نموذج للعمل المشترك بين القطاعات الصحية بالمملكة لتبادل الخبرات التدريبية للوصول إلى بيئة علاجية آمنة ورفع مستوى سلامة المرضى، حيث ترتكز كافة البرامج التعليمية والتدريبية على أفضل الممارسات الطبية والصحية لتدعيم أسس سلامة المرضى خلال العلاج الطبي والجراحي باستخدام كافة التقنيات والسبل العلمية المتطورة في بيئة تدريبية آمنة ومتميزة.
وأفاد “بوكر” أنه يتم تقييم المشاركين من خلال تشخيص المرضى ونماذج التعليم التي تتضمن استخدام المريض الافتراضي والدمى الإلكترونية للمحاكاة عالية الدقة.