الكاف: كأس الأمم الأفريقية سيقام كل أربع سنوات
طقس الأحد.. ضباب ورياح نشطة على عدة مناطق
“ابتكارات مساعي”.. جمعية تحتضن الأفكار وتحولها إلى مشاريع مؤثرة
ويتكوف يكشف تفاصيل اجتماع ميامي حول غزة
تحذير من أسرّة التسمير… تُسرّع الشيخوخة وتسبب السرطان
بريطانيا تكشف عن شركات جندت كولومبيين للقتال بالسودان
زيلينسكي: الاتفاق مع أمريكا ليس حول تقسيم الأراضي
العثور على كنز أثري ثمين في تونس
الجاسر يقف على حركة السفر في مطار الملك خالد الدولي
نقل 3 مواطنين من القاهرة لتلقي العلاج في المملكة
قال وزير النفط العراقي عادل عبدالمهدي في بيان صدر عن مكتبه، إن هناك بعض الدول الإقليمية التي لا تسمح بوصول النفط إلى أسعاره الحقيقية، وتقف وراء أزمة انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية، في إشارة للسعودية برفض خفض الإنتاج.
وقال ثامر الغضبان رئيس هيئة المستشارين في رئاسة الوزراء العراقية: إن تمسك السعودية بحصتها التصديرية ورفضها تخفيضها أحد أبرز الأسباب وراء تدهور أسعار النفط، مؤكداً أن حكومته لم تُجر حتى الآن أي حوارات ثنائية مع المملكة العربية السعودية بشأن الأزمة النفطية.
وأضاف “الغضبان” أن العراق والسعودية عضوان في أوبك ويجب عليهما إجراء حوار مشترك، مشيراً إلى أن السعودية تمسكت في اجتماع أوبك الأخير بطاقتها التصديرية ورفضت تخفيض الإنتاج، وقررت الدول الأعضاء في أوبك في اجتماعها بنهاية نوفمبر/تشيرين الثاني الماضي تثبيت سقف الإنتاج عند 30 مليون برميل يومياً.
وأشار الغضبان أن الأزمة المالية التي تسببت بها أسعار النفط جعلت الحكومة العراقية تلجأ خلال الأسابيع الماضية إلى تعظيم الإيرادات غير النفطية، مثل الضرائب والرسوم المالية، إلى جانب تخفيض النفقات في مسعاها لمواجهة الأزمة المالية، ويعتمد العراق على عائدات النفط لتمويل 95 % من الموازنة، وينتج نحو 2.5 مليون برميل يومياً، مع توقعات بزيادة الإنتاج إلى 4 مليون برميل يومياً.
ويعد العراق واحداً من أكثر البلدان النفطية تضرراً بهبوط أسعار النفط، بعد أن بنى موازنته لعام 2015 على أساس سعر 60 دولاراً للبرميل الواحد، وبعجز قدره 23 تريليون دينار (19.7 مليار دولار)، بينما تراجعت أسعار النفط إلى نحو 45 دولاراً للبرميل ما يعني زيادة العجز المالي في الموازنة.
محمد
صبحك الله بالخير