مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
قال شهود إن مهاجمي مقر صحيفة شارلي ايبدو هتفوا “انتقمنا للرسول” في إشارة على ما يبدو للرسومات الكاريكاتورية التي سبق للصحيفة أن نشرتها، وأوقع الهجوم مقتل 12 شخصا من بينهم شرطيان.
ووفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية أن الهجوم شنه شخصين ملثمين برشاش وقاذفة الصواريخ على مقر صحيفة شارلي ايبدو الساخرة في باريس ، فيما أعلنت السلطات حالة الطوارئ القصوى في العاصمة الفرنسية.
وتوجه الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند على الفور إلى مكان الهجوم في حي سكني في العاصمة للتنديد “بهجوم إرهابي وعمل على قدر استثنائي من الوحشية”.
وأكد أولاند أن “عدة اعتداءات إرهابية أحبطت” في الأسابيع الأخيرة داعيا إلى “الوحدة الوطنية”. وقال شهود إن المهاجمين هتفوا بـ “انتقمنا للرسول” في إشارة على ما يبدو للرسومات الكاريكاتورية التي سبق للصحيفة أن نشرتها علما أن غلاف الصحيفة الصادر اليوم الأربعاء ضم صورة للكاتب الفرنسي ميشال ويلبيك صاحب رواية “الاستسلام” التي أثارت جدلا كبيرا في فرنسا في الآونة الأخيرة، لما اعتبره البعض أنها معادية للإسلام.
وفي تسجيل فيديو للهجوم التقطه رجل لجأ إلى سطح ووضعه على الانترنت لموقع فرانس ، يُسمع صوت رجل يهتف “الله اكبر الله اكبر” بين عدة عيارات نارية.
وقال مصدر قريب من التحقيق إن رجلان يحملان كلاشنيكوف وقاذفة صواريخ اقتحما مقر صحيفة شارلي ايبدو الساخرة في الدائرة الحادية عشرة من باريس وحصل تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن”، وأصيب شرطي بنيران المسلحين لدى مغادرتهما المكان قبل أن يرغما سائقا على الخروج من سيارته عند باب بانتان ويصدمان بها احد المارة. واظهرت تسجيل مصور بثه التلفزيون العام الفرنسي رجلان ملثمان يطلقان النار بدم بارد على شرطي فرنسي ملقى على الأرض قبل أن يركبا سيارة سوداء.
وفي سياق متصل، أعلنت رئاسة الحكومة الفرنسية استخدام “كل الوسائل” من اجل “كشف واعتقال” المهاجمين مشيرة إلى أنها وضعت وسائل الإعلام والمحلات التجارية الكبرى ووسائل النقل تحت “حماية مشددة”.