مبتعثو أستراليا: مصابنا جلَل بوفاة والدنا وقائدنا وعزاؤنا في الملك سلمان

الثلاثاء ٢٧ يناير ٢٠١٥ الساعة ١:٤٨ مساءً
مبتعثو أستراليا: مصابنا جلَل بوفاة والدنا وقائدنا وعزاؤنا في الملك سلمان

خيَّم الحزنُ على المبتعثين والمبتعثات ومرافقيهم عند تلقيهم خبر وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- وأقاموا صلاة الغائب على روحه في سفارة خادم الحرمين الشريفين بـ”كانبرا” بعد صلاة الجمعة، ثم بعد ذلك في مساجد المدن الأخرى بعد صلاة العصر والمغرب.
وعبَّر عددٌ كبير منهم عن هذا المصاب الجلل، فقال علي العماري طالب الدكتوراه والمحاضر بجامعة موناش: “ببالغ الأسى والحزن تلقينا خبر وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله رحمه الله، الذي نزل خبر وفاته كالصاعقة على الجميع، وليس أدل على ذلك ما شهدته مواقع التواصل الاجتماعي من نعي للفقيد شارك فيه ملايين الشباب السعودي والعربي من جميع الدول، رحل قائد التنمية ذو الرؤية الاستراتيجية الذي كان أحد نتاجها أضخم برنامج ابتعاث في تاريخ البشرية، عزاؤنا الوحيد أن من تسلم الراية هو الملك سلمان حفظه الله، والذي بلا شك سيُكمل المسيرةَ وسيعمل على تحقيق الرخاء والأمان لشعب المملكة”.
فيما قال خالد خياط طالب الدكتور في القانون: “لا أشك أننا فقدنا والداً حنوناً وقائداً عظيماً ومصابنا جلل، ولكن عزاؤنا في الملك سلمان، راعي العلم والمثقفين ونبايعه على السمع والطاعة على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، كما نبايع الأمير مقرن ولي العهد، والأمير محمد بن نايف ولياً لولي العهد، ومما لاشك فيه أن الانتقال السلس للسلطة يؤكد حكمة ولاة الأمر واستقرار الحكم في المملكة العربية السعودية وتلاحم الشعب مع قادة هذا البلاد، وهذا سر نجاحنا وتميزنا”.
أما طالبة الدكتوراه منيرة محمد السحلي، قالت: “أعترف أن بقلبي حزناً وأسى وإنني أصبحت أشعر بالغربة أكثر.. من هنا من بلاد أبعد ما يكون عن وطن يحتضنك موجوعة أنا.. يعتصرني الحزن والأسى لفراقك والدنا يا مَن علمتنا أننا نستطيع أن ننجح أن نكون أنفسنا في كل مكان، وداعاً يـا من آمنت بِنَا وبقدراتنا.. نعدك أن نكون كما عهدتنا وكما تمنيت أن نكون، نعدك بأن نحصد ما زرعته فينا من إيمان بـ أنفسنا ويقين بـ غدٍ أفضل لبلاد نحن وقودها، نستودعك الله.. ملك الإنسانية أسكنك الله فسيح جناته، عزاؤنا في فقد قائد الأمة وحكيم العرب أنه ورثنا وطناً آمناً مستقراً نحسد عليه، نبايعكم على السمع والطاعة والدنا الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأصحاب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود”.
وقال المهندس حمزة زميم طالب الماجستير: “رحم الله قائد نهضتنا وأسكنه فسيح جناته، وهنيئاً له الحب الجارف العفوي الذي لم يُطلب، وقد شاهده القاصي قبل الداني وما وسائل التواصل الاجتماعي عنا ببعيد، وكذلك وفود ورؤساء الدول الذين تقاطروا تباعاً للرياض للتعزية فيه خير شاهد على مكانته دولياً ومكانة الدولة عالمياً التي عززها بجهوده وحكمته رحمة الله عليه، نهنئ أنفسنا، ونحمد الله الذي مكّن لهذه البلاد هذه الأسرة الطيبة المباركة في محيط يعج بالفوضى ويصبح أهلنا على سلمان ملكاً ومقرن ولياً للعهد فلهم منا السمع والطاعة والدعاء”.
أما المبتعثتان أريج ووجدان الخلف فقد قالتا: “ننعي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله رحمه الله ونبايع الملك سلمان وولي عهده الأمير مقرن وولي عهده الأمير محمد بن نايف على السمع والطاعة، حفظهم الله وجعلهم خير خلف لخير سلف”.
فيما أفاد هشام فرج المبتعث في ملبورن: “تلقى الشعب السعودي والعالم أجمع ببالغ من الأسى والحُزن نبأ المصاب الجلل ليلة الجمعة الثالث من شهر ربيع الآخر من عام 1436 الفاجعة التي هزت القلوب وفاة ملك القلوب وملك الإنسانية وأب الفقراء والمساكين ولسان الحق خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، فُجع هذا الوطن مع العالمين العربي والإسلامي بهذا النبأ ولا نقول إلا “إنا لله وإنا إليه راجعون” وإننا على فراقك يا أبا متعب لمحزونون، فقد أديت الأمانة حكمت فعدلت وكنت الأب الرحيم بأبناء شعبك وأبناء الأمتين الإسلامية والعربية، حاربت الظلم والجور والفقر وسهرت من أجل راحة شعبك وسوف تشهد لك عمارة وتطوير الحرمين الشريفين فأنت صاحب الأيادي البيضاء، لم نوفيك حقك في أسطر قلائل ولكن التاريخ سوف ينصفك عن منجزاتك وإنسانيتك، تعازينا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي العهد سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز والأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل ونبايع الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكاً وولياً لأمرنا والأمير مقرن ولياً للعهد والأمير محمد بن نايف ولياً لولي العهد على السمع والطاعة وعلى كتاب الله وسُنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.

إقرأ المزيد