آثار استخدام مرور الطائف لحافلة خاصة في إغلاق تحويلة شارع الستين في الحوية، تساؤلات عدد كبير من سائقي المركبات والسكان، حيث إن الطريقة التي استخدمها المرور غير حضارية ولا تتوافق مع شروط مبادئ السلامة المرورية.
وقال عدد من السكان، لـ”المواطن“: إن تنبيه السائقين لا يتم بهذا الإجراء الذي كاد أن يتسبب في وقوع حوادث؛ لغياب لوحات تحذيرية قبل وصول التحويلة.
“المواطن“، وقفت على الحافلة، واتضح إغلاق شارع الستين قبل أيام لإصلاحات في الطريق النازل من إشارة الحرس الوطني ولا يوجد أي لوحات تحذيرية توحي للسائقين بالتهدئة واتخاذ الدوران يميناً والاستدارة من خلف ملعب مدينة الملك فهد الرياضية، وتمت الاستعانة بالحافلة المخصصة لنقل العمالة في المشروع.
وأفاد مصدر مروري أن إغلاق الشارع لم يستمر سوى يومين تقريباً ووضع مركبة بهذا الشكل مخالف وهي مسؤولية الشركة المنفذة، مفيداً أن الشارع تم تهيئته الآن أمام السائقين.
وفي الجهة الشرقية الجنوبية للتحويلة اتضح أيضاً وضع الشركة هناك ما يقارب ١٠ بلكات صغيرة لإغلاق الشارع كادت تتسبب في اصطدامات غير أنها أزيلت في اليوم التالي.
وتنص تنظيمات أقسام السلامة المرورية في إدارات المرور في المملكة، إلزام الشركة المنفذة لأي إصلاحات أو تحويلات شوارع داخل المدن بوضع لوحات تحذيرية تنبه السائقين بمسافات طويلة لا تقل عن ٥٠٠ م.
الحقيقه
مرور الطايف عالم ثاني
ما فيهم شيمه الا اذا البنقالي فيه شيمه