منافس لديب سيك.. علي بابا تطلق نموذج ذكاء اصطناعي 22 وظيفة شاغرة بفروع وزارة الطاقة وظائف إدارية شاغرة لدى شركة بترورابغ نيابة عن أمير قطر.. الشيخ محمد بن عبدالرحمن يقدم واجب العزاء في وفاة الأمير محمد بن فهد فعالية “جلسة رواق” في نسختها الثانية لتعزيز العلاقات المجتمعية في الجامعة المنتدى السعودي للإعلام يطلق مبادرة “جسور الإعلام” ضبط مواطنين مخالفين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية بجازان وظائف شاغرة في سير لصناعة السيارات نيمار يعود لـ سانتوس رسميًّا وظائف شاغرة لدى شركة بدائل
تحدثت وكالات أنباء إيرانية عن زيارة مرتقبة قد يقوم بها رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني علي أكبر هاشمي رفسنجاني إلى السعودية للتباحث حول أسعار النفط.
و قال النائب في البرلمان الإيراني محمد رضا تابش في مقابلة سابقة مع “ايسكا نيوز”، أن “باستطاعة رفسنجاني أن يلعب دورا مهما في المباحثات مع السعودية حول خفض أسعار النفط”.
وأكد النائب -المقرب من الإصلاحيين- أن “بعض المراجع الدينية العليا طلبت من رفسنجاني الذهاب إلى السعودية للتشاور حول أسعار النفط”.
ويعتقد تابش أن “ارتفاع أسعار النفط تعود لأسباب سياسية، مؤكداً أن للسعودية دورا مصيريا في حل هذه المعضلة”، وقال: “يجب علينا أن نتابع القضية بالطرق الدبلوماسية من خلال الحوار مع السعودية”.
وكان رفسنجاني أكد لدى استقباله السفير الجزائري سفيان ميموني بطهران الأسبوع الماضي -وفقاً لـ “العربية نت” أنه “في التسعينات حدثت مشكلة ارتفاع أسعار النفط أيضا وقد استطعنا من حلها بمساعدة المملكة العربية السعودية”.
وفي السياق نفسه نقلت وكالة أنباء “التقريب” الإيرانية عن رفسنجاني إعرابه عن “أسفه لانخفاض أسعار النفط وتأثير سياسات الدول الصناعية التي تشكل المستهلك الرئيس لهذه الطاقة،” مضيفا أن أوبك “منظمة لحماية المنتجين وينبغي ألا تخضع لأطماع المستهلكين”.
وأشار رفسنجاني إلى انخفاض أسعار النفط خلال الأعوام السابقة وأضاف “ينبغي ألا نسمح بإهدار ثروات المسلمين والعالم الإسلامي، والسماح للآخرين بأن يتخذوا القرارات حيال مصادرنا”.
وعلى الصعيد نفسه استبعد وزير النفط الايراني، بيجن زنكنه، إمكانية توقع مسار أسواق النفط حاليا، مشددا على ضرورة مواصلة الاتصالات بين دول أوبك وخارجها “لإيجاد التوازن في العرض والتخلص من الفائض في الأسواق النفطية”.
ونقلت وكالة “فارس” الإيرانية -شبه الرسمية- عن زنكنه قوله، ردا على سؤال حول مدى فاعلية هيكلية منظمة أوبك وقدرتها على التحكم بالأسعار “حاليا، لا نملك أي أدوات أخرى سوى المنظمة، وانضمام أعضاء جدد إليها لا يعالج بالضرورة المشكلة”.
وأشار زنكنه إلى أن وجود وجهة نظر في أوبك تشير إلى إفساح المجال أمام تراجع الأسعار لإخراج أنواع النفط الأخرى غير التقليدية من المنافسة، في إشارة ضمنية منه إلى الوقود المستخرج من النفط الصخري الذي تنتجه أمريكا على نطاق واسع، معربا عن اعتقاده بأن هذه القضية “لن تتحقق على مدى 5 أو 6 شهور، ويتعذر التكهن بأن تعطي هذه الرؤية مفعولها في هذه الفترة الزمنية”.