إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
أكد رئيس محكمة الاستئناف بمنطقة الباحة الشيخ عبدالله بن أحمد القرني أن شرع الله هو العدل كله وحكمه هو الإنصاف كله والتمسك بتعاليم دينه هو الأمن كله والانصياع لتوجيهاته هو الخير كله ؛ فمن حكم بشرعه عدل ومن أخذ به أنصف ومن جانبه ضل و عثر وخاب وخسر .
وقال فضيلته : إن مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز إل سعود – حفظه الله ورعاه – ، لمجلس الشورى هذا العام ، قد جسدت صدق التمسك بشرع الله والحرص على ما من شأنه محافظة هذه البلاد على هويتها الشرعية وثوابتها الدينية وأخلاقها وعلاقتها وقيمها الإسلامية ، فلولاة الأمر ولكل غيور على أمن واستقرار هذه البلاد وتمسكها بهويتها ولحمتها ودينها وتحاكمها لشرع ربها ، صادق الدعوات والسمع والطاعة في المنشط والمكره والوفاء ، والوقوف صفاً واحداً وسداً منيعاً في الشدة والرخاء في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمنها الديني والأخلاقي والفكري والعسكري والثقافي .
وأضاف فضيلته ” أن كل ذلك يكون من تفاصيل السمع والطاعة التي أمرنا الله بها في كتابه الحكيم وعلى لسان رسوله خاتم المرسلين وسيد الثقلين صلى الله عليه وسلم “، سائلاً الله الدوام على ما منّ الله علينا به في هذه البلاد من أمن وأمان ورغد عيش وتمسك بشرع الرحمن وما نعيشه من حرية تامة في معايشنا وعباداتنا ودعوتنا لدين ربنا ونشر للعلم وتحفيظ كتاب الله تعالى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في كل منطقة ومحافظة ومركز وقرية.
وبين فضيلته أن مثل هذه الأمور لا تتم إلا في هذه البلاد أرض الحرمين الشريفين ومهبط الوحي ومبعث خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم ومنطلق دينه ودعوته وصحابته الأبرار الأخيار وأهل بيته المنزهين الأطهار .
وأكد الشيخ القرني أهمية التمسك بتعاليم ديننا وهدي نبينا والسمع والطاعة لمن ولاه الله أمرنا والوفاء ببيعته في أعناقنا ، مشدداً بأنه لا سمع ولا طاعة ولا قبول لكل من يسعى لهدم هذا الصرح الشامخ المتمسك بهذا الدين العظيم .