خطيب المسجد النبوي: رمضان مدرسة الإرادة وساحة التهذيب
أنواع العافية في خطبة الجمعة بالمسجد الحرام
تنويه من مساند قبل شهر رمضان
انخفاض حاد في الحرارة.. موجة برد قوية عاشرة على عدة مناطق
60 فعالية في 38 موقعًا بالقصيم احتفاء بيوم التأسيس
العليمي يهنئ الملك سلمان وولي العهد بذكرى يوم التأسيس
وزير دفاع ترامب يعد قائمة طرد لقادة من الجيش
انخفاض سعر الذهب اليوم في السعودية
قوى تخريبية نشطة داخل ألمانيا تستعد لتنفيذ هجمات
شرط تسجيل حساب المواطن للفرد المستقل
يحبكن القصص وينسجن أحلام الفتيات على بساط الحرير، يظهرن مقصداً شريفاً، وهو جمع “راسين بالحلال”، ينشطن في مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة دون رقابة، إنهن “الخطابات”، أو “خطابات التيك اواي”، “خطابات تويتر”، يعرضن في المعرفات أنهن يحرصن على الفتاة وإتمام الزواج لها مع فتى الأحلام، وتركض الفتاة خلفهن ولم تعلم أنها تتبع السراب، وقد ينتهي بها المطاف إلى الضياع!.
واتخذت معرفات “خطابات تويتر” مسيرة لهن وسط متابعة لهن بالآلاف، نشاطهن يزيد مخاوف المجتمع ويدق ناقوس الخطر، ويرى كثيرون أن على الجهات المسؤولة متابعة الحسابات وإغلاقها، وقصر عملهن وفق عمل مؤسسي منظم تحت عين الرقيب.
في الآونة الأخيرة بدأن في شكل جديد ألا وهو استدراج الفتيات مع رجال مال وأعمال وإغرائهن بالزواج في البداية وبعدها تنتهي بعلاقة محرمة.
وأكدت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وجود مئات الاتصالات من الفتيات يشكين من أولئك الخطابات؛ مما يعني أن الأمر بات مكشوفاً ويحتاج وقفة صارمة وحازمة قوية تجاه معرفات الخطابات وإغلاقها وضبط المخالفات وإيقاع العقوبات.
في ذات السياق أوضح سامي الغيهب -مدير وحدة مكافحة جرائم الابتزاز في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر- أن معاناة الفتيات من الخطابات تصل الهيئة بشكل يومي، وأضاف عبر حسابه في “تويتر” محذراً من خطر الخطابات، وضرب مثلاً بإحدى المعرفات أنها تستغل حاجة الفتيات وتستدرجهن لإقامة العلاقات بالرجال وإغرائهن بالأثرياء.