تنبيه من حالة مطرية غزيرة على المدينة المنورة
هرفي للأغذية تسجل 116 مليون ريال خسائر في 2024
لقطات لهطول أمطار الخير على المنطقة الشرقية
ديوان المظالم يطلق مجموعة المبادئ والأحكام الإدارية باللغة الصينية
موعد أذان المغرب ومواقيت الصلاة اليوم 4 رمضان
الرئيس اللبناني يغادر الرياض وفي مقدمة مودعيه نائب أمير المنطقة
أرامكو تعلن نتائجها المالية لعام 2024: توزيع 79.3 مليار ريال أرباح عن الربع الرابع
بيان سعودي لبناني مشترك: التأكيد على التطبيق الكامل لاتفاق الطائف والقرارات الدولية ذات الصلة
تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على الباحة
تراجع اسعار الذهب وسط ترقب لتداعيات الرسوم الجمركية
اطلع وزير التربية والتعليم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل على مشروع الفصول الإلكترونية التجريبي في مقر شركة ” تطوير” ، واستمع سموه إلى شرح عن سير المشروع وآلية تطبيقه، ورافقه خلال جولته في مقر الشركة معالي مستشار سمو وزير التربية والتعليم الدكتور سعد بن محمد مارق، وعدد من مسؤولي الوزارة والشركة.
ونفذت شركة “تطوير” مشروع الفصول الإلكترونية كمرحلة أولى تجريبية في العام الدراسي الحالي (145-1436هـ) على مادتي العلوم والرياضيات للصف الأول المتوسط في عشرة مدارس موزعة على ثلاث مدن، وفي نهاية المشروع سيتم تقييم التجربة تربوياً وتقنياً.
ويهدف مشروع الفصول الإلكترونية إلى التغلب على نقص المعلمين في المدارس، ورفع مستوى التدريس لدى المعلمين، وتوفير معلمين عند الحاجة. ويتكون من مدير للمشروع، وأربعة معلمين، وأربع استوديوهات إلكترونية و20 فصل إلكتروني مجهزة بأحدث تقنيات التعليم موزعة على عشر مدارس (6 بنين و4 بنات) من المرحلة المتوسطة ثلاث مدارس في مدينة الرياض وخمس مدارس في مدينة الزلفي ومدرستين في بمدينة جدة ، وشبكة انترنت محمية عالية السرعة بين مقر مشروع تطوير والمدراس، واستشاري متخصص بالتقييم التربوي، كما اختارت شركة “تطوير” مبناها مقراً للمشروع، والذي يتضمن أربع استوديوهات إلكترونية.
وأوضحت “تطوير” أن آلية عمل الفصول الإلكترونية يكون من خلال تقديم كامل المادة أو بعض الدروس عند الطلب، وذلك بربط الاستوديو بالفصل الإلكتروني بالصوت (لجميع الفصول الإلكترونية) والصورة (فقط للفصول الإلكترونية بمدارس البنين)، ويقوم المعلم بتقديم الدرس من الاستوديو من مقر مشروع تطوير إلى فصل إلكتروني بمدرسة أو اكثر في نفس الوقت باستخدام تقنيات التعليم، ويتفاعل المعلم والطالب مع بعضهما كتابةً من خلال السبورة التفاعلية وكذلك بالصوت والصورة، وتستخدم أجهزة الحاسب والمسح الضوئي والطابعات لإرسال الواجبات والاختبارات واستلامها وتصحيحها، وتسجيل الدروس للاستفادة منها في وقت لاحق ووضعها على الشبكة العنكبوتية.
وأضافت أنها انتهت من تطبيق هذه التجربة في الفصل الدراسي الأول الحالي، والنتائج كانت مشجعة، مؤكدةً على استمرارها في تطبيق التجربة في الفصل الدراسي الثاني، وذلك للحصول على دراسة مستفيضة للتقييم التربوي والتقني للتجربة.