ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر
لن تُصدّق وأنت تشاهد حالَ أُسرة كبيرة تُقيم في “شبوك” عادةً ما تستخدم للبهائم، وقد غُطّيت بالشراع البدائي الذي لا يقي من لهيب الشمس أو لسعات البرد أو زخات المطر، إضافةً للزواحف والقوارض السامة والثعابين المميتة التي تُقاسم الأسرة “شبوكها”، ولم تصلها حتى الكهرباء والتي لم يجد ربُّ الأسرة الستيني بُداً من إقناع أطفاله وعموم أسرته أن هذا المنزل الوثير يتمناه حتى أصحاب المعالي وكبار الشخصيات، حيث إن لكل جنسٍ من أبنائه حجرة -شبكية- مستقلة، وأنه قد يعجز الكثير من رجال الأعمال في بناء “شبوكٍ” لبهائمهم كما بنى لأبنائه – وذلك لضيق ذات اليد -.
وفي مرات عديدة تجد الأسرة نفسها في العراء نتيجة الهواء القوي الذي يقتلع “الشبوك” ويحملها لمسافاتٍ ليست بالقريبة كما أنهم لم يَسلموا من مداهمات السيول المستمرة للموقع، والسعيد حينها من يستطع حمل أخته أو جدته المسنة لأعلى جبلٍ يؤويهم من الماء.
“المواطن“، وجدت مُسناً له أمٌ وزوجتان و9 أبناء – جميعهم أطفال عدا واحد – و5 بنات – إحداهن معاقة إعاقة تامة وهي في بداية عقدها الثاني – وحفيد، يقيمون في “شبوك” ليس بها كهرباء أو أياً من وسائل الحياة الكريمة، إذ إنه يضطر الشباب والفتيات، الكبار والصغار لأخذ إبريقٍ من الماء والذهاب لخلف سفحٍ لقضاء حاجته، وعند الحاجة للاستحمام فإن لديهم غرفة من “الزنك” مكشوفة من الأعلى، فقط ليتوارى عن أنظار الآخرين خُصصت للاستحمام والتي تكون حماماً ساخناً يعانق الـ 50 درجة مئوية صيفاً ويقترب من الصقيع شتاءً.
وبيّن المُسن أنه يقطن في هذا الموقع منذ 4 عقود وأنه يعيش على مخصصات الضمان الاجتماعي التي لا تكاد تكفي لمصاريف غذاء الأسرة بواقع 4800 ريال شهرياً بالإضافة لـ1000 ريال من التأهيل الشامل وسيارة للطفلة المعاقة، فإنه عجز عن بناء منزل آمن للعائلة التي تضم فتيات يقتربن من الـ 20 عاماً ورُضّع لم يكملوا شهرهم الخامس.
وأضاف المسن: “أقرب جيراني يبعد عني ما بين 5 إلى 8 كيلومترات في طريقٍ غير مُعبّد، ويخيّم الظلام الدامس على منزلي غير المضاء بالكهرباء بالوادي الشامي في وادي الحفياء ولم أجد بُداً من إحضار 3 كلاب لحماية أغنامي من الذئاب وأسرتي من المتسللين وضعاف النفوس، خاصة وأن منزلي لا يفصله عن المحيط الخارجي شيءٌ”.
وتابع المسن: “بدأت في إنشاء منزل بمساحة تقارب 270 متراً مربعاً ليتسع لأسرتي الكبيرة وقد تبرع لي فاعل خير بـ 18 ألف ريال يُضاف لها ما جمعته في سنين عمري وهي 40 ألف ريال ولكن مشروعي السكني فشل حيث توقف البناء ونحن لا نزال في الأساسات وذلك لأن المقاول طلب قرابة 300 ألف ريال ليستقيم البناء، وهو المبلغ الذي لا يمكنني جمعة مع ظروفي المالية والأسرية والصحية القاهرة.
واستطرد المسن: “أكبر أبنائي متخرج من الكلية التقنية قسم حاسب آلي ولم يترك باباً لم يطرقه للتوظيف حتى يعينني ولكنه لم يجد عملاً خاصة وأنه متزوج ولديه طفل”.
وقال المسن: “بلدنا بلد خير ومسؤولوه فيهم الخير، كما أن وطننا به الكثير من رجال الأعمال الذين يسعون للأعمال التي يتقربون بها من الله، فأنا لا أطلب شططاً ولا أريد حطام الدنيا، أناشد المسؤولين وأهل الخير مساعدتي في توفير أبسط وسائل الأمان والعيش بكرامة لأسرتي وهو المنزل والسعي في توظيف ابني وعلاج ابنتي المعاقة”.
“المواطن” تحتفظ بوسيلة التواصل بالأسرة.
للاستفسار والتواصل حول الحالة عبر البريد الإلكتروني : [email protected]
المشاعر
لو سمحتوا القرية تبع أي منطقه
اجابة
شمران مكة المكرمة
محمد الشمر m g
الله يسل لك فاعل خير والا احد من مسئولي الدولة