سلمان للإغاثة يوزّع 646 سلة غذائية في ولاية قندوز بأفغانستان
إجراء أول عملية لاستبدال مفصل الركبة باستخدام تقنية الروبوت بالقصيم
إندونيسيا ترفع مستوى التحذير من بركان جبل بور ني تيلونج
المنتدى السعودي للإعلام 2026 يطلق ثاني لقاءات مبادرة “ضوء” في القصيم
حساب المواطن يوضح طريقة الإفصاح عن دخل حافز
“ضوء المنتدى السعودي للإعلام” تحط رحالها في القصيم لاستكشاف الريف والاقتصاد المحلي
الأمم المتحدة تدين تعليق إسرائيل لأنشطة الإغاثة في غزة
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10490 نقطة
القبض على إثيوبي لترويجه الحشيش والأقراص المخدرة بالرياض
حدث بيئي نادر.. رصد “نسر روبّل” المهدد بالانقراض بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
ظهر في السنوات الأخيرة في المملكة اهتمام كبير بالمتحدث الرسمي على نطاق معظم الأجهزة الحكومية , إذ يندر أن نجد جهة دون متحدث رسمي لها بل أضحت المطالبة بوجوده رسمية , وقد صدر مؤخراً على غرار هذه التطورات كتاب ” المتحدث الرسمي بين المسؤول والسائل ” للأستاذ الدكتور عبداللطيف بن دبيان العوفي المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم , استاذ الإعلام بجامعة الملك سعود , والذي يتطرق من خلاله الكاتب إلى كيفية صناعة المتحدث الرسمي , مؤكداً على أبرز الأسباب التي دعت إلى أهمية المطالبة والإلحاح بوجوده والتي من أبرزها وجود هامش حرية إعلامية غير مسبوق في الوسائل الإعلامية حتى الرسمية منها , و مطالبة الديوان الملكي عام 1426 هـ جميع الجهات الرسمية بالرد المباشر على ما يطرح في وسائل الإعلام وتبيان الحقيقة واعتبار عدم الرد على الأخبار السلبية صحة فيها , والمطالبة مرة بذلك عام 1432هـ , وأخيراً صدور قرار مجلس الوزراء بتعيين متحدث رسمي وذلك في العام 1433هـ , ويضيف العوفي التطور التقني وظهور ما يسمى بالإعلام الجديد , وانبثاق ما يسمى بصحافة المواطن كأبرز الأسباب التي رسخت أهمية وجود المتحدث الرسمي .
ويصف الكتاب في أحد فصوله التجربة السعودية ( إيجابياتها وسلبياتها ) والدور الحقيقي للمتحدث الرسمي وطبيعة العلاقة بين المتحدثين الرسميين والإعلاميين والمسؤولين والجمهور العام , من واقع العودة للكثير من المقابلات واللقاءات التي تمت مع الإعلاميين والمتحدثين في المملكة , وآراء الصحفيين في بعض الصحف السعودية .
وفي تجربة فريدة يعيش القارئ خلالها ثلاثين ( 30 ) موقفاً إعلامياً للمتحدثين أثناء مواجهتهم الإعلاميين , وكيفية التعامل معها والخروج منها بسلام بما يخدم أهداف المنشأة التي ينتمي إليها .
ويطرح الدكتور العوفي في كتابه الجديد بعض المهارات الإعلامية والاتصالية التي يجب أن يتمتع بها المتحدث الرسمي والتي بناها من تجربته الطويلة في مجال الإعلام متعلماً وممارساً ومعلماً , مؤكداً على بعض النقاط الهامة في مسيرة المتحدث الرسمي التي يجب أن يأخذها بعين الاعتبار في كيفية التعامل معها ويأتي أبرزها الإشاعات بأنواعها , وكيفية مواجهة الأزمات والكوارث والخطوات الاتصالية التي ينبغي القيام بها للخروج بالمنشأة إلى بر الأمان .