طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية -اليوم الأحد- مسؤوليتها عن اختطاف أحمد بن مبارك، مدير مكتب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وسط العاصمة اليمنية صنعاء، وقالت إنها خطوة تهدف إلى قطع الطريق على ما وصفتها بـ”محاولة انقلاب” تستهدف اتفاق الشراكة، وفقاً لـ”سي إن إن” بالعربية.
وجاء إعلانُ جماعة الحوثي عن اختطاف أحمد بن مبارك من خلال بيان لما يعرف بـ”اللجان الشعبية” التابعة لها، وقد نقلته فضائية “المسيرة” المقربة من الجماعة جاء فيه أنه بعد مضي قرابة الأربعة أشهر من توقيع اتفاق الشراكة فإن بعض القوى “لم تغادر بعد عقلية نظام الاستبداد القائم على الفساد المالي والإداري، واستخدام المجرمين أدوات في مواجهة الآخرين، والتهرب عن المسؤولية، وعدم الوفاء بأي التزامات”.
وأشارت اللجان إلى ما اعتبرتها محاولة لتمرير “مسودة للدستور ارتكبت فيها مخالفات عدة” مضيفة: “أمام مثل تلك المخالفات فإن إقدام اللجان الشعبية على توقيف أحمد عوض بن مبارك كانت خطوة اضطرارية لقطع الطريق أمام أي محاولة انقلاب على اتفاق السلم والشراكة، مع التأكيد على أن هناك سلسلة إجراءات خاصة ستقوم بها اللجان الشعبية حتى تعود تلك القوى عن غيها، وتتوقف عن ممارساتها الإجرامية بحق الشعب حاضراً ومستقبلاً” داعية الرئيس هادي إلى أن “يدرك حساسية الوضع حتى لا يكون مظلة لقوى الفساد والإجرام” على حد زعمها.
وقد أدانت السفارة البريطانية فوراً حادثة اختطاف بن مبارك على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ودعت خاطفيه إلى إطلاق سراحه.
من جهته أكد مسؤول يمني أن السلطات اليمنية تحتجز منذ فترة، شخصين فرنسيين للاشتباه بتقديم دعم لوجستي لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وقد تم احتجازهما في جنوب البلاد بحسب ما أفاد المسؤول المطلع على التطورات الأمنية.
وأفاد بأن الاعتقاد لدى الأجهزة الأمنية بأن الدعم ذو طبيعة قتالية، وأن الاثنين تم احتجازهما أثناء محاولتهما مغادرة البلاد قبل عدة أشهر، وقبل الهجمات التي حدثت في باريس، وأضاف بأن المسؤولين يقيمون ما إذا كانت ستوجه لهم التهم، وما هي الخطوة التالية.