5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل الشباب يكشف آخر تطورات إصابة كاراسكو ريال مدريد بطلًا لكأس إنتركونتيننتال الاتحاد السعودي: 747 حكمًا يشاركون في دوري البراعم للمناطق موعد صرف المعاشات التقاعدية تحديد موعد مباراة مانشستر سيتي وليفربول مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن مشروع جراحة الأطفال في السودان
فشلت” قطر” في فك عقدتها أمام المنتخب “الإماراتي” التي حولت تخلفها إلى فوز “ثقيل” على جارتها على ملعب كانبرا “الأسترالي” ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة لكأس آسيا أستراليا 2015.
وتدين” الإمارات” التي لم تذق طعم الهزيمة أمام” قطر” منذ 2002 في خليجي 15 في “السعودية” (صفر-2)، بفوزها الغالي إلى أحمد خليل إذ سجل لاعب الأهلي ثنائية حول من خلالها تخلف فريقه بهدف خلفان إبراهيم إلى تقدم قبل أن يؤكد علي مبخوت فوز “الأبيض” بهدفين ثالث ورابع.
ويعتبر هذا الفوز خطوة مهمة للإمارات من أجل بلوغ الدور الثاني عن مجموعة تضم أيضاً إيران العملاقة التي تلتقي حالياً الجارة الخليجية الأخرى البحرين.
وتقدم المنتخب” القطري” عبر خلفان إبراهيم، لكن أحمد خليل سجَّل هدفين قبل أن يحسم علي مبخوت الأمور وأضاف الرابع.
وانكشفت نوايا منتخب “الإمارات” مبكراً، حيث وضع ضغطاً سريعاً وعالياً على نظيره المنتخب ” القطري”، وتحصل علي مبخوت على ركلة حرة على مشارف منطقة الجزاء، لكن الحارس قاسم برهان كان للكرة العرضية بالمرصاد.
واستخدم أحمد خليل قوته البدنية الكبيرة، فراوغ مدافعي منتخب “قطر” الواحد تلو الآخر، ليواجه المرمى ويسدد بالشباك من الخارج، في لقطة خطيرة جداً، تكررت بعدها بدقيقة مع علي مبخوت الذي خطف الكرة بذكاء من أمام المهدي مختار ليسددها هو الأخر بالشباك من الخارج.
المنتخب” القطري” قام بردة فعل، حيث وضع الضغط على المنتخب “الإماراتي” لبضعة دقائق، تحصل من خلالها على أكثر من ركلة ركنية، لكن من دون الاستفادة منها كما يجب.
أفضلية المنتخب” الإماراتي” لم تكن فاعلة، لأن المنتخب “القطري” من أول هجمة له، ومن تمريره للهيدوس ضربت دفاع المنتخب “الإماراتي” البطيء، واجه محمد مونتاري المرمى لكن الحارس ماجد ناصر تصدى لكرته، لتعود إلى خلفان إبراهيم الذي سدد كرة ساقطة جميلة في المرمى كهدف أول.
وكاد “الإماراتيون” أن يردوا بشكل سريع، فمن ركلة حرة غير مباشرة ارتقى لها أحمد خليل وأرسلها إلى المرمى مخادعة، لكن الحارس قاسم برهان تألق بشكل مذهل وأبعدها إلى ركلة ركنية، تلتها بعض الغارات البيضاء لكن من دون هز الشباك، ردة فعل القطريين لم تتأخر وجاءت عبر المدافع عبدالكريم الحاج، الذي سدد كرة قوية فاجأت دفاع الإمارات، لكن الكرة مرت بجانب المرمى.
المنتخب “الإماراتي” وصل أخيراً إلى الشباك القطرية، فمع خطأ من عبدالكريم الحاج بتهدئة كرة خطفها عموري من أمامه، ليبدأ هجمة انتهت بكرة عرضية خرج عليها الحارس القطري بشكل خاطئ هو الآخر، لتنتهي الفوضى بكرة عرضية من صنقور على رأس أحمد خليل ليضربها فتضيع وترتد به وتدخل المرمى.
ومارس عموري سحره في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، ليجد أحمد خليل نفسه أمام المرمى لكنه سدد الكرة بجانب المرمى، لينتهي الشوط الأول بالتعادل (1_1)
المدرب الجزائري جمال بلماضي دفع بخوخي بوعلام حاسم الألقاب القطرية في الشوط الثاني، بدلاً من لاعب خط الوسط كريم بوضيف، ولكن خططه لم تسر كما أراد.
فأول لقطة خطيرة في الشوط الثاني توجت بهدف “إماراتي”، حيث تحصل وليد عباس على ركلة حرة مباشرة على طرف منطقة الجزاء، ليسددها أحمد خليل مخادعة في المرمى، وبعدها بأربع دقائق فقط أنهى علي مبخوت الأمور، بمتابعته كرة مرتدة من الحارس قاسم برهان في المرمى.
وحاول العنابي القيام بردة فعل، وكاد إسماعيل محمد أن يسجل الهدف الثاني عندما تسلم تمريره مونتاري، لكن الحارس ماجد ناصر برهن على أحقيقته بالوقوف في مرمى الأبيض مبعداً الكرة إلى ركلة ركنية.
مهدي علي الذي شعر بالضغط القطري، فقرر الدفع بإسماعيل الحمادي، وماجد حسن بدلاً من محمد عبدالرحمن، وعامر عبدالرحمن، وذلك لعدم وجود نية لديه لقبول اللعب الدفاعي رغم التقدم، ولضمان الحيوية في خط الوسط منعاً لحصول أي مفاجآت.
دقائق اللقاء مضت من دون خطورة باستثناء تسديدة عبدالكريم حسن الذي أبعدها ماجد ناصر بالتعاون مع القائم إلى ركلة ركنية، وبعدها أهدر مبخوت انفراده واضحة، لكن عموري أعاد التألق بتمريره ذهبية ترجمها مبخوت لهدف رابع، لينتهي اللقاء بالفوز الإماراتي بنتيجة (4-1).