لقطات مذهلة لجريان وتدفق السيول الهادرة في حائل القبض على مواطن بحائل مارس النصب والاحتيال على ضحاياه سحب مليون م3 من مياه الأمطار في سكاكا ابتكار تقنية “مدد” لمراقبة وضعيات الجلوس بالذكاء الاصطناعي بالقصيم القبض على مقيم لترويجه الميثامفيتامين المخدر بالشرقية جوجل تصدر تحديثًا أمنيًّا لملايين المستخدمين مشاهد لهطول أمطار غزيرة على رفحاء تنبيه من أمطار ورياح شديدة وتساقط للبرد على حائل مكة والأحساء تسجلان أعلى درجة حرارة بـ 35 مئوية والسودة الأقل الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة عشرة تصل إلى لبنان
لا يزال طريقُ جبل مصيدة ببلغازي والمارّ عبر الطريق المسمى “الصراط المستقيم”، والذي يشكل أمراً مرعباً لدى مرتاديه، حيث يتميز هذا الطريق بمروره بمرتفع رهيب يستوعب مركبة واحدة فقط، وأي ربكة أو انحراف لليمين أو اليسار تودي لهاوية تسمى “مخطف الطير”، لشدة انحدارها ولمسافة كبيرة جداً؛ حيث تؤدي إحدى الهاويتين لقاع وادي القاط والأخرى لقاع وادي قصي.
ويحصد هذا الطريق أرواح الأبرياء، وأنقذت عناية الله، مؤخراً، الشاب سلمان بن محمد يحيى غزواني من موت محقق، حيث هوت به سيارته من منحدر شاهق واستقرت بعد أحد عشر متراً لتسجل حياة جديدة للشاب.
ويروي الشاب “سلمان” توفي أبي على ذات الطريق وفي المنحدر المقابل، ولا يزال الطريق تغيب عنه الخدمات، عدا أن خدمات السفلتة لم تتجاوز أسفل الجبل والأماكن الأسهل فقط.
وأضاف: انزلقت بي سيارتي نتيجة سوء حال الطريق وتعرضت لحالة نفسية حرجة جراء الموقف الذي تعرضت له وقد رأيت الموت وأيقنت بالهلاك لولا لطف الله بي.
صحيفة “المواطن” وقفت على الطريق وتبين بالفعل أنه شديد الوعورة وترتاده المركبات ذات الدفع الرباعي فقط وبعض منعطفاته تحتاج أن تسير المركبة فيه بوضع “الريوس” لشدة الانعطاف وقوة الميول في الطريق وللدمار الهائل نتيجة الأمطار.
وأفاد المواطن مفرح جبران، يستمر مسلسل الضحايا ونزف الدماء في طريق جبل مصيدة فما أن يقع حادث سير على امتداد هذا الطريق الوعر إلا ويترك خلفه الألم والحُرقة للأهالي فمنهم من فقدوا أبناءهم وآباءهم وأقرباءهم وأحبابهم على هذا الطريق الذي يفتقد للكثير من الاهتمام من كافة الجهات المعنية بأمره، فالطريق مهمل تماماً ويشكو غياب وزارة المواصلات بشكل تام ومنحنياته خطرة، ولا تتوافر به وسائلُ السلامة من تعبيد للطريق ووضع جسور استنادية تضمن حياة الناس.
أهالي جبل مصيدة لسان حالهم: “ما أن نكاد ننسى فاجعة وقعت في هذا الطريق إلا ونستيقظ على فاجعة أخرى”، ويتساءلون إلى متى يبقى هذا الطريق على هذا الحال؟ وإلى متى تبقى دماء أبنائنا وفلذات أكبادنا تنزف؟ وإلى متى يبقى هذا الطريق مصدر قلق وإزعاج لنا وهو يتربص بالأرواح؟.
صقر الجزيره
الحمدلله على السلامه