إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير
نعى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي فقيد الوطن والأمة الإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله – الذي ترك بصمات واضحة في العالم الإسلامي .
واستعرض التركي، في كلمة له، الجهد المبارك الذي قام به – رحمه الله – في مشاريع غير مسبوقة .. ملأت فراغاً كبيراً في الساحة الإسلامية، لافتا إلى ما قدمه الملك الراحل في الجانب العلمي من إنجاز بإنشاء الجامعات العملاقة التي فتحت أبوابها لأبناء المسلمين، ليتزودوا بالعلم والمعرفة، ويعودوا رواداً لمجتمعاتهم ومنارات علم نافع فيها، كما احتضنت المملكة المجامع الفقهية التي درست النوازل المهمة للمسلمين، وقدمت فيها الحكم الشرعي الذي يراعي مقتضيات العصر، وفق أصول الإسلام وثوابته وقواعده .
وأشار التركي إلى ما يشهده الحرمان الشريفان من توسعات تاريخية وعملاقة، حيث نشهد اليوم أكبر توسعة في تاريخ المسجد الحرام، وهي التوسعة التي أمر بها الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله تعالى -، مما يتيح لثلاثة ملايين مسلم الصلاة حول الكعبة المشرفة بيسر وسهولة، إلى جانب القفزة الكبيرة في مجال نقل الحجاج بشبكة القطارات السريعة والخدمات المتواصلة في الحرمين والمشاعر المقدسة، حيث أعاد إلى الأذهان رعاية المملكة لتأسيس رابطة العالم الإسلامي ومنظمة التعاون الإسلامي، ورعايتها لعدد من المرافق الإسلامية الكبرى كالبنك الإسلامي للتنمية، ووكالة الأنباء الإسلامية، وغيرها من الكيانات التي تسهم في تحقيق آمال المسلمين العريضة في الوحدة الإسلامية الجامعة.
واستذكر التركي رعايته – رحمه الله – لاتفاق المصالحة بين الأطراف الفلسطينية التي التأم شملها في جنبات الحرم الشريف، ودعوته الساسة العراقيين إلى التباحث في الرياض في حل مشكلة الشعب العراقي الشقيق، ودعمه جهود المصالحة في الصومال واليمن، كذلك دعوته – رحمه الله – إلى الحوار الحضاري بين أتباع الأديان، متوجا مبادرته بتأسيس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا، ليكون مركزاً جامعاً لاستثمار جهود عقلاء العالم.