إنذار أحمر لأهالي الرياض والمدني يدعو لتوخي الحذر توضيح مهم من هيئة الزكاة والضريبة بشأن البيان الجمركي تسجيل 89 هدفًا في بطولة وزارة الداخلية الـ 14 لكرة القدم للقطاعات الأمنية هدافو دوري روشن.. ميتروفيتش يتصدر وآل سالم يقتحم المنافسة مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة يُطلق برنامج “الجراحة الروبوتية” الجموم تسجّل أعلى كمية لهطول الأمطار بـ (22.8) ملم ضبط مواطن لترويجه مادة الحشيش المخدر في نجران سعر الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء.. تراجع طفيف ارتفاع أسعار النفط والعقود الآجلة التدريب التقني: تعليق التدريب الحضوري مساء اليوم
تفقد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور سليمان أبا الخيل، اليوم الثلاثاء، مشروع وقف الملك عبدالعزيز للحرمين الشريفين الذي أمر بتنفيذه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رعاه الله – ويعد أحد أضخم المشروعات المعمارية في العالم.
وصحب وزير الأوقاف في جولته المهندس بكر بن محمد بن لادن رئيس مجموعة بن لادن السعودية الجهة المنفذة للمشروع وعدد من منسوبي الوقف، حيث بدأ جولته من المركز التجاري وتعرف على ما يحويه من محلات تجارية ومطاعم وخدمات مقدمة لضيوف الرحمن، ثم توجه بعدها إلى الفنادق المشغلة للأبراج السكنية في مشروع الوقف ليطلع على ما يقدم لزائري الحرمين الشريفين من خدمات سكنية.
والتقى وزير الشؤون الإسلامية، عدداً من منسوبي وقياديي وساكني هذه الفنادق، وتجاذب أطراف الحديث معهم حول العديد من الأمور التي تهم ضيوف الرحمن، ثم زار خلال جولته مجمع البيت الطبي المقام داخل مشروع وقف الملك عبدالعزيز لتقديم الخدمات العلاجية والرعاية الطبية للمرضى من نزلاء الأبراج السكنية داخل الوقف.
وبعدها تجول الوزير في معرض الحرمين الشريفين المقام داخل الوقف واستمع والوفد المرافق من القائمين عليه لشرح موجز لمشروع (وقف الملك عبدالعزيز للحرمين الشريفين) منذ أن كان مجرد فكرة إلى وصوله إلى وضعه الحالي مروراً بمراحل إنجازه.
واستعرض المهندس بكر بن لادن مراحل إنشاء الوقف الذي تبلغ مساحة بناءه مليوناً و500 ألف متر مربع، ويتكون من سبعة أبراج متجاورة. وروعي في تنفيذ المشروع الطابع المعماري الإسلامي، ويصل ارتفاع البرج الرئيسي فيها إلى 600 متر، وتبلغ الطاقة الاستيعابية له 65 ألف نسمة، ويشتمل المشروع مسجدا يتسع لـ 3300 مصل.
يشتمل المشروع كذلك على مواقف للسيارات تتسع لأكثر من 1000مركبة مرتبطة بالأنفاق الأرضية تحت المبنى، وذلك لتأمين حركة القادمين والمغادرين من النزلاء موزعة على أربعة طوابق، كما يشتمل على خزانات مياه تزيد طاقتها الاستيعابية عن53.000 متر مكعب لضمان توفير المياه خصوصًا في أوقات الذروة، إضافة إلى الاحتياجات الإضافية اللازمة لشبكة مكافحة الحريق التي يجب أن تكون متوفرة على مدار الساعة.
وأكد وزير الشؤون الإسلامية أن مثل هذا المشروع لم يكن ليتم لولا الله، ثم جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وحرصه الدائب على خدمة ضيوف الرحمن، وذلك إيمانًا واستشعارًا من الملك المفدى – أيده الله – بأن خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما شرف عظيم لا يوازيه شرف ونعمة أنعم الله بها على قادة وشعب المملكة.
ثم زار وزير الشؤون الإسلامية مركز الملك عبدالله لعلوم الفلك الذي يضم العديد من الأقسام الفلكية كالكواكب وخسوف القمر وكسوف الشمس وحركة المجرات ومعالم الكرة الأرضية والغلاف الجوي للأرض ، كما اطّلع معاليه خلال جولته على تفاصيل ساعة مكة المكرمة التي تعد معلماً تاريخياً وتحفة فنية فريدة في هذا العصر الحديث.