مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 250 حقيبة إيوائية في أفغانستان تاريخ مواجهات السعودية والعراق في كأس الخليج الأخضر يبحث عن التأهل وصيفًا للمرة الثانية رغم الانتقادات.. رقم مميز لـ سالم الدوسري في خليجي 26 إنذار أحمر.. أمطار غزيرة وبرد على عدد من محافظات مكة المكرمة تحديد معيار اختيار منشآت المجموعة 19 لتطبيق الربط والتكامل من الفوترة الإلكترونية بيلينغهام يتوج بجائزة جديدة برشلونة في ورطة بسبب داني أولمو أمطار من متوسطة إلى غزيرة على المسجد الحرام شروط ومعايير استرداد الرسوم الدراسية
أنعشت “السعودية” آمالَها بالتأهل إلى ربع نهائي كأس أمم آسيا 2015 بفوزها الكبير على كوريا الشمالية (4_1)، ويعتبر هذا أول فوز للسعودية، حاملة اللقب 3 مرات، في النهائيات بعد 5 خسارات متتالية، في نهائي 2007 أمام “العراق” وثلاث مباريات في الدور الأول من نسخة 2011 ومباراة “الصين” في النسخة الحالية.
وخاض “الأخضر” مواجهته الثانية من دون هدافه وأفضل لاعب آسيوي لعام 2014 ناصر الشمراني الذي تعرض لإصابة أبعدته عن المشاركة في النهائيات قبل المباراة الأولى، وعول المنتخب “السعودي”، المشارك للمرة التاسعة في النهائيات، على سجله الإيجابي أمام نظيره “الكوري الشمالي” في مشواره نحو تناسي خيبة خسارته نهائي “خليجي 22” على أرضه أمام “قطر” ومحاولة الصعود إلى منصة التتويج بعد أن غاب عنها في الأعوام العشرة الأخيرة.
وعرف “الروماني” كيف يوظف الأسماء لديه، وعرف كيف يجمع بين بعض اللاعبين أصحاب النزعة الفردية واللاعبين أصحاب النزعة الجماعية، ليكون هناك فريق متوازن لم تغلب عليه الفردية ولم يكن جماعياً لدرجة قتل المهارات، كما أن تنسيق بناء اللعب للفريق يتناسب مع الأسماء الموجودة، وفي هذا مغفرة له على الأخطاء التي تواجدت في المباراة الأولى مع الصين، فهو مدرب تولى المهمة متأخراً، ورغم ذلك يعرف ما يفعله، ويصحح أخطاءه -مدرب المنتخب السعودي “الروماني” كوزمين أولاريو- امتلاكُه استراتيجيات مختلفة حسب ظروف اللقاء، وهذا يحسب للمدرب الروماني أيضاً، فالفريق لعب بفلسفة مختلفة، عند التأخر وعند التعادل وعند التقدم، الأمر الذي يؤكد أن هناك عملاً يحدث، وتطوراً مستمراً قد يعيد لجماهير المنتخب السعودية ابتسامتهم وإيمانهم بفريقهم.