القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
أكد رئيس محكمة الاستئناف بمنطقة الباحة الشيخ عبدالله بن أحمد القرني أن شرع الله هو العدل كله وحكمه هو الإنصاف كله والتمسك بتعاليم دينه هو الأمن كله والانصياع لتوجيهاته هو الخير كله ؛ فمن حكم بشرعه عدل ومن أخذ به أنصف ومن جانبه ضل و عثر وخاب وخسر .
وقال فضيلته : إن مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز إل سعود – حفظه الله ورعاه – ، لمجلس الشورى هذا العام ، قد جسدت صدق التمسك بشرع الله والحرص على ما من شأنه محافظة هذه البلاد على هويتها الشرعية وثوابتها الدينية وأخلاقها وعلاقتها وقيمها الإسلامية ، فلولاة الأمر ولكل غيور على أمن واستقرار هذه البلاد وتمسكها بهويتها ولحمتها ودينها وتحاكمها لشرع ربها ، صادق الدعوات والسمع والطاعة في المنشط والمكره والوفاء ، والوقوف صفاً واحداً وسداً منيعاً في الشدة والرخاء في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمنها الديني والأخلاقي والفكري والعسكري والثقافي .
وأضاف فضيلته ” أن كل ذلك يكون من تفاصيل السمع والطاعة التي أمرنا الله بها في كتابه الحكيم وعلى لسان رسوله خاتم المرسلين وسيد الثقلين صلى الله عليه وسلم “، سائلاً الله الدوام على ما منّ الله علينا به في هذه البلاد من أمن وأمان ورغد عيش وتمسك بشرع الرحمن وما نعيشه من حرية تامة في معايشنا وعباداتنا ودعوتنا لدين ربنا ونشر للعلم وتحفيظ كتاب الله تعالى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في كل منطقة ومحافظة ومركز وقرية.
وبين فضيلته أن مثل هذه الأمور لا تتم إلا في هذه البلاد أرض الحرمين الشريفين ومهبط الوحي ومبعث خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم ومنطلق دينه ودعوته وصحابته الأبرار الأخيار وأهل بيته المنزهين الأطهار .
وأكد الشيخ القرني أهمية التمسك بتعاليم ديننا وهدي نبينا والسمع والطاعة لمن ولاه الله أمرنا والوفاء ببيعته في أعناقنا ، مشدداً بأنه لا سمع ولا طاعة ولا قبول لكل من يسعى لهدم هذا الصرح الشامخ المتمسك بهذا الدين العظيم .