الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيس منغوليا في وفاة الرئيس الأسبق استشاري يحذر: جفاف العين مرض مزمن وليس عرضًا مؤقتًا السوق المالية: إدانة “ارتياد القابضة” وتغريمها 6.12 ملايين ريال كايو سيزار يصل الرياض لبدء مشواره مع الهلال فيصل بن فرحان يلتقي الرئيس اللبناني لقطات من وصول فيصل بن فرحان إلى لبنان القبض على 3 أشخاص لتهريبهم 24896 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي مراكز وخدمات صحية وإسعافية لخدمة ضيوف الرحمن بالمسجد الحرام 1.5 مليون مستفيد من مبادرات سمة في المسؤولية الاجتماعية قطاع الربوعة.. إحباط تهريب 795 كيلو قات في عسير
أكد رئيس محكمة الاستئناف بمنطقة الباحة الشيخ عبدالله بن أحمد القرني أن شرع الله هو العدل كله وحكمه هو الإنصاف كله والتمسك بتعاليم دينه هو الأمن كله والانصياع لتوجيهاته هو الخير كله ؛ فمن حكم بشرعه عدل ومن أخذ به أنصف ومن جانبه ضل و عثر وخاب وخسر .
وقال فضيلته : إن مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز إل سعود – حفظه الله ورعاه – ، لمجلس الشورى هذا العام ، قد جسدت صدق التمسك بشرع الله والحرص على ما من شأنه محافظة هذه البلاد على هويتها الشرعية وثوابتها الدينية وأخلاقها وعلاقتها وقيمها الإسلامية ، فلولاة الأمر ولكل غيور على أمن واستقرار هذه البلاد وتمسكها بهويتها ولحمتها ودينها وتحاكمها لشرع ربها ، صادق الدعوات والسمع والطاعة في المنشط والمكره والوفاء ، والوقوف صفاً واحداً وسداً منيعاً في الشدة والرخاء في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمنها الديني والأخلاقي والفكري والعسكري والثقافي .
وأضاف فضيلته ” أن كل ذلك يكون من تفاصيل السمع والطاعة التي أمرنا الله بها في كتابه الحكيم وعلى لسان رسوله خاتم المرسلين وسيد الثقلين صلى الله عليه وسلم “، سائلاً الله الدوام على ما منّ الله علينا به في هذه البلاد من أمن وأمان ورغد عيش وتمسك بشرع الرحمن وما نعيشه من حرية تامة في معايشنا وعباداتنا ودعوتنا لدين ربنا ونشر للعلم وتحفيظ كتاب الله تعالى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في كل منطقة ومحافظة ومركز وقرية.
وبين فضيلته أن مثل هذه الأمور لا تتم إلا في هذه البلاد أرض الحرمين الشريفين ومهبط الوحي ومبعث خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم ومنطلق دينه ودعوته وصحابته الأبرار الأخيار وأهل بيته المنزهين الأطهار .
وأكد الشيخ القرني أهمية التمسك بتعاليم ديننا وهدي نبينا والسمع والطاعة لمن ولاه الله أمرنا والوفاء ببيعته في أعناقنا ، مشدداً بأنه لا سمع ولا طاعة ولا قبول لكل من يسعى لهدم هذا الصرح الشامخ المتمسك بهذا الدين العظيم .