رئيس بوتافوجو: نيمار في نفس مستوى ميسي رياض محرز يعود لهز الشباك دوليًّا ضبط 6502 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع الأمن البيئي يفوز على أمن المنشآت في بطولة وزارة الداخلية لكرة القدم خالد بن سلمان يبحث التعاون مع وزير القوات المسلحة الفرنسية المنطقة العربية أمطارها موسمية تستمر 8 أشهر وتبدأ مع سهيل كانسيلو: الدوري السعودي يتطور كثيرًا رد من سكني بشأن الضمان الاجتماعي مصطفى بصاص: الأهلي ليس مقنعًا هذا الموسم منتخب الجزائر يعبر ليبيريا بخماسية
يحبكن القصص وينسجن أحلام الفتيات على بساط الحرير، يظهرن مقصداً شريفاً، وهو جمع “راسين بالحلال”، ينشطن في مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة دون رقابة، إنهن “الخطابات”، أو “خطابات التيك اواي”، “خطابات تويتر”، يعرضن في المعرفات أنهن يحرصن على الفتاة وإتمام الزواج لها مع فتى الأحلام، وتركض الفتاة خلفهن ولم تعلم أنها تتبع السراب، وقد ينتهي بها المطاف إلى الضياع!.
واتخذت معرفات “خطابات تويتر” مسيرة لهن وسط متابعة لهن بالآلاف، نشاطهن يزيد مخاوف المجتمع ويدق ناقوس الخطر، ويرى كثيرون أن على الجهات المسؤولة متابعة الحسابات وإغلاقها، وقصر عملهن وفق عمل مؤسسي منظم تحت عين الرقيب.
في الآونة الأخيرة بدأن في شكل جديد ألا وهو استدراج الفتيات مع رجال مال وأعمال وإغرائهن بالزواج في البداية وبعدها تنتهي بعلاقة محرمة.
وأكدت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وجود مئات الاتصالات من الفتيات يشكين من أولئك الخطابات؛ مما يعني أن الأمر بات مكشوفاً ويحتاج وقفة صارمة وحازمة قوية تجاه معرفات الخطابات وإغلاقها وضبط المخالفات وإيقاع العقوبات.
في ذات السياق أوضح سامي الغيهب -مدير وحدة مكافحة جرائم الابتزاز في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر- أن معاناة الفتيات من الخطابات تصل الهيئة بشكل يومي، وأضاف عبر حسابه في “تويتر” محذراً من خطر الخطابات، وضرب مثلاً بإحدى المعرفات أنها تستغل حاجة الفتيات وتستدرجهن لإقامة العلاقات بالرجال وإغرائهن بالأثرياء.