“المشروع الذكي” للحدود الشمالية.. منظومة أمنية وتقنية متكاملة

الثلاثاء ٦ يناير ٢٠١٥ الساعة ٨:٣٨ مساءً
“المشروع الذكي” للحدود الشمالية.. منظومة أمنية وتقنية متكاملة

لم تُهمِل الحكومة الرشيدة أهمية وخطورة منطقة الحدود الشمالية وقربها الجغرافي مع دولة العراق، بل أولتها الأهمية البالغة في ظل متابعة ودعم من قبل خادم الحرمين الشريفين.

ولأن الحدود الشمالية تعتبر من أهم مراكز الحدود وطبيعتها التضاريسية صعبة جداً وشاقة، ما يجعل رجال حرس الحدود بحاجة كبيرة وماسة لاستخدام أعلى التقنيات لحمايتها الحماية الكاملة لمحاربة محاولات تهريب للمخدرات والأسلحة ودخول العناصر الخطرة، جاءت النقلة النوعية مع المرحلة الأولى من “مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لأمن الحدود”، عبر الحدود الشمالية؛ للتصدي لتلك المخاطر.

و يعتبر المشروع منظومة أمنية وتقنية متكاملة على امتداد 900 كلم، تحتوي على خمسة سياجات أمنية، وهذا الرقم يعتبر كبيراً ومكلفاً، لكن الحفاظ على أمن البلاد ومواطنيه توجب ذلك.

ويتضمن المشروع أنظمة مراقبة وسيطرة عالية التقنية ومعززة بعربات المراقبة والاستطلاع المتطورة، حيث يضم المشروع ستة قطاعات في كلٍ من حفر الباطن، الشعبة، رفحاء، العويقيلة، عرعر وطريف، وتتم حماية الحدود من خلال ساترين ترابيين وسياجين “كونسرتيناو برافو”.

كما عززت الحدود بأبراج استشعار وكاميرات نهارية وليلية تعمل بالأشعة ما فوق البنفسجية، حيث تم ربط هذه المنظومة الموزعة على جميع القطاعات بمراكز القيادة والسيطرة التي ترتبط بدورها بالمديرية العامة بحرس الحدود ومقر وزارة الداخلية في الرياض عبر الألياف البصرية بطول يبلغ 1.450.000كم.

ومواكبة لهذه النقلة، تم إنشاء ثلاثة مجمعات سكنية لمنسوبي حرس الحدود وعائلاتهم في كل من قطاعات حفر الباطن ورفحا وطريف بعدد يصل إلى 630 وحدة سكنية، وتم إنشاء مركز إقليمي للتدريب والتأهيل في قيادة المنطقة الشمالية.

ويعد مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله لأمن الحدود عبر الحدود الذكية، ليرفع فعالية أمن الحدود في استباق أية مخاطر أمنية حماية للوطن عبر أحدث التقنيات المستخدمة واختيار أكفأ الأشخاص لمواجهة هذا الخطر من المتربصين.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • fdfl

    الجنوب لايقل خطوره عن غيره

  • ابن االطيب

    رحم الله شهداء الواجب وجعل متواهم الجنه امين

إقرأ المزيد