أكثر من 4 ملايين قاصد للمسجد الحرام في ليلة التاسع والعشرين من رمضان
محلل الطقس العقيل: غطاء سحابي وأمطار متوقعة قد تؤثر على رؤية هلال شوال
10 مراصد فلكية تتأهب لرصد هلال شهر شوال 1446هـ
الاتحاد الأوروبي يضخ 1.3 مليارات يورو في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
أمطار ورياح شديدة على منطقة حائل حتى الـ 11 مساءً
الاحتلال الإسرائيلي يدمّر 600 منزل خلال العدوان المستمر على جنين
خلال أسبوع.. ضبط 25362 مخالفًا بينهم 9 متورطين في جرائم مخلة بالشرف
المحكمة العليا تدعو إلى تحري رؤية هلال شهر شوال مساء اليوم
10 مشروبات صحية تقلل دهون البطن
لتحسين مستوى السكر في الدم.. تعرف على أفضل 5 أنواع شاي
قصر “القشلة” التاريخي كان عبارة عن “قلعة” عسكرية تستخدم لتجهيز الجيوش ومقراً أمنياً لها، قبل أكثر من نحو ثمانية عقود، قبل أن يتحول في العصر الحديث إلى”مزار” لسياح وزوار عروس الشمال.
خلال عهد المؤسس الملك عبدالعزيز – رحمه الله – وتحديداً في عام 1941م شيّد قصر “القشلة” التاريخي، واستمر بناؤه لمدة عامين فقط، وهو عبارة عن مبنى “طيني” مستطيل الشكل ويتكون من دورين، وتبلغ مساحته 20 ألف متر مربع، بطول 241 متراً وعرض 141 متراً، وارتفاع 10 أمتار، وبداخله نحو 391 عموداً وثمانية مربعات كبيرة، كما يحوي 38 غرفة في الدور الأرضي، و95 غرفة في الدور الأول، ويتوسطه أربعة أبراج مربعة الشكل، إضافة إلى أربعة أبراج مربعة الشكل أيضاً في منتصف أسواره، يُطلق عليها “الأبراج المساندة”.
ويضم القصر مدخلين، أحدهما رئيسي يقع في منتصف الواجهة الشرقية من المبنى وتحيط به زخارف عديدة، والآخر يقع في الجهة الجنوبية، وهو المدخل المستخدم حالياً لدخول الزوار والضيوف.
ويؤكد مؤرخون في منطقة حائل، أن المبنى “الأثري” قد تم تصميمه على طراز المدرسة “النجدية”، التي كانت سائدة في العمارة الإسلامية آنذاك، ويعود معنى مسمى “القشلة” إلى كلمة محرفة عن أصلها التركي “قيشلة”، ومعناه المعسكر الشتوي أو المأوى الخاص بالشفاء، وأطلقت هذه التسمية في العصر العثماني على قلاع الجنود ومراكز إقامتهم بمدينة حائل، والقلاع عبارة عن ثكنة عسكرية لتدريب وإقامة الجنود بغرض التمرين والإقامة السكنية لحفظ الأمن والاستقرار.
ولأن الهدف الرئيس من بناء قصر “القشلة” تأمين إقامة ومأوى لأفراد الجيش العسكري في عهد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز، لاستتباب الأمن بعد أن وحّد البلاد لتصبح تحت راية واحدة، فكان لابد من استمرار استغلال القصر للهدف ذاته حتى 1955م، قبل أن يصبح مقراً لشرطة المنطقة حتى 1975م، بعدها سُلم المبنى لوكالة الآثار والمتاحف بوزارة التربية والتعليم سابقاً، التي بادرت بترميمه ودعمه بثمانية أبراج، يبلغ ارتفاع البرج الواحد أكثر من 21 متراً، وتم تجميل مداخله بالزخارف.