القتل تعزيرًا لـ مواطن لتهريبه أقراص الإمفيتامين المخدر إلى المملكة قطار الرياض.. قصة نجاح لا تزال تُروى الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على جازان المياه الوطنية تخصص دليلًا إرشاديًّا لتوثيق العدادات ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية المرور: تخفيض المخالفات المرورية لا يتطلب التقديم أو التسجيل تنبيه من هطول أمطار ورياح شديدة على الباحة وظائف شاغرة لدى شركة أسمنت الجنوبية التدريب التقني: 9 آلاف فرصة وظيفية لخريجي الكليات والمعاهد التقنية
أصدرت وزارة الداخلية اليوم بياناً حول تنفيذ حكم القتل قصاصاً في أحد الجناة بمدينة الرياض , وفيما يلي نص البيان:
قال الله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ) الآية، وقال تعالى ( وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).
أقدم مرضي بن حسن بن مرضي الشكرة (سعودي الجنسية ) على قتل فرج بن سهل بن محمد الشكرة (سعودي الجنسية) وذلك بإطلاق النار عليه من سلاح رشاش مما أدى لوفاته .
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقة صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً والحكم عليه بالقتل قصاصاً وتأجيل تنفيذه حتى بلوغ القاصرة من ورثة القتيل درجة الرشد ومطالبتها باستيفاء القصاص , وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة , ثم ألحق بصك الحكم ثبوت بلوغ ورشد القاصرة من الورثة ومطالبتها مع بقية الورثة باستيفاء القصاص من الجاني المذكور , وصدق ذلك من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا , وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور , وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصًأ بالجاني مرضي بن حسن بن مرضي الشكرة سعودي الجنسية اليوم الجمعة الموافق 25 / 3 / 1436 هـ بمدينة الرياض بمنطقة الرياض .
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم, وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره ,, والله الهادي إلى سواء السبيل.