مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
أنهى المنتخبُ “الأسترالي” طموحات نظيره “الإماراتي” في بطولة كأس أمم آسيا 2015 بأستراليا وتغلب عليه بهدفين نظيفين خلال اللقاء الذي جمع بينهما على استاد نيوكاسل في الدور قبل النهائي للبطولة؛ ليتأهل أصحابُ الأرض لمواجهة المنتخب “الكوري الجنوبي” في المباراة النهائية يوم السبت المقبل.
البداية جاءت “أسترالية” بشكل مُباغت وذلك في الوقت الذي لم يكن المنتخب “الإماراتي” قد نظّم صفوفه بشكل واضح في الملعب، ونجح الظهير الأيمن ترينت ساينسبري في وضْع منتخب بلاده في المقدمة مُستغلاً الركنية التي وصلته داخل منطقة الجزاء، ليرتقي لها بهدوء ويسددها برأسه دون رقابة في مرمى ماجد ناصر.
وظهر تباعد واضح من المنتخب “الإماراتي” وتراجع في خطوط الفريق، مع وجود ثغرة في الجبهة اليمنى التي يشغلها وليد عباس، ومن خلالها نفذ “الأصفر” أكثر من هجمة منظمة. حاول منتخب الإمارات تنظيم صفوفه بعد مرور ربع ساعة من اللقاء في محاولة للعودة إلى اللقاء، معتمداً على تحركات عمر عبدالرحمن وعامر عبدالرحمن، والتمريرات الطولية لأحمد خليل أو علي مبخوت.
وفي الوقت الذي كان المنتخب “الإماراتي” على وشك العودة استغل المنتخب “الأسترالي” الأخطاء المتكررة في دفاعات الأبيض، ومن دربكة داخل منطقة الجزاء تصل الكرة إلى المدافع ديفيدسون الذي يصوبها مباشرة في المرمى محرزاً الهدف الثاني، وفي الربع ساعة الأخيرة زادت تحركات لاعبي وسط “المنتخب الإماراتي”خاصة عموري، وهو ما أضفى نشاطاً واضحاً باتجاه مرمى “أستراليا”.
وفي الشوط الثاني ومع بدايته تحسن أداء المنتخب الإماراتي، خاصة مع التغيير الذي أجراه مهدي علي بنزول إسماعيل الحمادي بدلاً من محمد عبدالرحمن، من أجل فرض مزيد من التحكم والفاعلية في وسط الملعب، ثم عادت وتيرة اللقاء إلى رتم الهدوء الذي يريده “الأستراليون”، في ظل عدم فاعلية الحلول التي حاول مهدي علي تنفيذها على أرض الملعب، مع نزول سعيد الكثيري بدلاً من أحمد خليل غير الموفَّق، كما افتقد المنتخب “الإماراتي” الفاعلية الهجومية عندما اعتمد على الكرات العالية التي أجاد مدافعو “أستراليا” التعامل معها، ورغم بعض المحاولات الفردية لكنها كانت تفتقد الجدية والتركيز المطلوبين، لتنتهي المباراة بفوز منتخب “أستراليا” وتأهله للنهائي.