المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة يناقش عددًا من المحاور أمطار غزيرة على الباحة تستمر حتى الـ10 مساء الموقع الإلكتروني لـ برنامج التوائم الملتصقة.. تصميم عصري وعرض تفاعلي بدء أعمال السجل العقاري لـ4 أحياء بالمدينة المنورة التدريب التقني ترصد 298 مخالفة تدريبية الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية سورينام الخدمات الطبية تقدم خدماتها الإسعافية الطارئة في بطولة وزارة الداخلية الـ 14 لكرة القدم أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 8 مناطق إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
يقص سفير رياضة السيارات السعودية يزيد الراجحي، شريط مشاركاته في الموسم الجديد 2015، عبر بداية قويّة جداً تتمثل في خوض غمار منافسات رالي “داكار الدولي” الذي يعتبر الحدث الأبرز على مستوى رياضة السيارات، إذ تحتضنه ثلاث دول بأمريكا الجنوبية خلال الفترة المُمتدة من الرابع حتى السابع عشر من شهر يناي.
ويطمح “الراجحي” الذي حقّق نتائج لافتة جداً خلال الموسم المُنصرم إلى تحقيق أقصى درجات الفائدة من خلال إكتسابه للخبرة اللازمة وإحراز أفضل النتائج الممكنة من خلال مشاركته في أعرق الأحداث الميكانيكية بمشاركة عدد كبير من أقوى الفرق المصنعية والشركات وألمع السائقين العالميين الذي يصل عددهم إلى أربعمائة وأربعة عشر سائقاً في مختلف الفئات موزعة ما بين السيارات والدراجات النارية والشاحنات والدراجات الرباعية.
ويشكل رالي داكار، تحدياً كبيراً للبطل السعودي يزيد الراجحي، الذي يخوض غمار أهم رالي صحراوي على مستوى العالم للمرة الأولى في مسيرته المهنية، وسط دعم دائم من قبل الراعي الرسمي للفريق “جان برجر”، حيث أنه يسعى جاهداً الى إكتساب المزيد من الخبرة من خلال المشاركة فيه بالرغم من طول مسافته الممتدة إلى تسعة آلاف ومائتين وخمسة وتسعين كليومتراً إنطلاقاً من العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس، ومروراً بدول تشيلي وبوليفيا قبل العودة مجدداً إلى نقطة البداية في الأرجنتين ليكتمل المسار الذي سيكون على شكل حلقة كما كان الحال عليه في عام 2009.
ويعرف رالي داكار الذي ينظم هذا العام في نسخته السابعة والثلاثين بصعوبته وقوته حيث يتطلب مزيجاً من التحمل والتصميم من أجل إكمال المسافة المحددة الى جانب حاجة المشاركين إلى مجاراة مراحل الرالي والتكيّف مع الطرق المتنوعة حيث أن المسارات تتغير بين الحين والآخر من الطرق الصخرية والوعرة إلى الكثبان الرملية وتتحول من التحمل الى سباقات السرعة القصوى وهو الأمر الذي يجبر المشاركين على المحاولة مراراً وتكراراً من أجل خطب ود لقبه الذي لم ينله أي متسابق من أوّل مشاركة.
ولن يكون هذا التحدٍ غريبًا أو صعبًا على “الراجحي” الذي سبق له المُشاركة في كأس العالم لراليات “الكروس كاونتري” المنضويّة تحت لواء الإتحاد الدولي للسيارات (فيا)، إذ إنتزع إعجاب وتقدير الجميع بعد فوزه بأوّل جولتين في روسيا وإيطاليا قبل أن يتبعهما بفوزٍ مُدويّ في رالي الفراعنة، حيث كان بمقدوره الدخول في الصراع على اللّقب لو حالفه الحظّ ولم يتسبب بإنسحابه بعدد من الجولات بالإضافة إلى عدم مشاركته في جميع الجولات، وبالرغم من كل ذلك إلأ أن النجم السعودي تمكن من إنهاء الكـأس العالمية في المركز الثالث ضمن الترتيب العام.
وأوضح “الراجحي” الذي يخوض غمار الماراثون برفقة ملاحه الألماني تيمو غوتشالك على متن سيارة “تويوتا هايلوكس” من تحضير فريق “آوفر درايف” البلجيكي، أن الهدف الرئيس من وراء مشاركته في رالي داكار الذي يخوض غماره للمرة الأولى يكمن في إكتساب الخبرة والاستفادة من منافسة أبطال عالميين ومتمرسين في هذا النوع من الراليات الذي يشارك فيه رغم أنه ليس من إختصاصه.
وفي هذا الصدد تحدث “الراجحي” قائلاً: “بداية أحمدالله على تواجدي في رالي داكار الدولي للمرة الأولى بهدف البحث عن أقصى درجات الفائدة المرجوة من خلال إكتساب الخبرة اللازمة وتحسين الأداء، عن طريق الإحتكاك بأبطال عالميين متمرسين ومتخصصين في رالي داكار الذي يتطلب الكثير من الصبر والتحمل والتركيز في ظل طول المسافة وكذلك صعوبة الطرقات وتفاوتها بين الصخرية والرملية”.
وبين “الراجحي” أن وجود فرق تابعة لشركات ومصانع كبيرة لن يعيقه عن تحقيق أهدافه وأهمها المشاركة لإكتساب الخبرة وتعزيز القدرات عبر حدث يتطلب الكثير من الجهد والصبر لاكمال المراحل وإجتياز عتبة الوصول، وأضاف :”لا شك أن رالي داكار يشكل أحد أهم منافسات رياضة المحركات في ظل تواجد فرق مصنعية وشركات عالمية كبرى مما يساهم في رفع درجة المنافسة وهو الأمر الذي ينعكس بشكل ايجابي على أي مشارك ويساعده على تطوير أدائه”.
وأختتم البطل السعودي حديثه قائلاً: “يبقى الأهم بالنسبة للجميع في هذا الرالي وجميع الراليات هو الوصول الى خطّ النهاية بسلام”.
يذكر أن رالي دكار يعتبر أحد أشهر وأبرز رالي ماراثوني على مستوى العالم حيث كانت انطلاقته الأولى في عام 1978 وكان يبدأ من باريس حتى عاصمة السنغال داكار التي كانت تشكل نقطة النهاية رغم إختلاف المسارات، وفي عام 2008 تم الغاء زيارة الرالي للقارة السمراء لأسباب أمنية، وليتم نقله بعدها الى قارة أمريكا الجنوبية إذ كانت المرة الأولى التي يقام فيها خارج قارتي أوروبا وافريقيا. وتمتد فترة المنافسة في الرالي الى قرابة الأسبوعين في الوقت الذي قد تصل فيه المسافة الى 900 كلم في اليوم الواحد.
الجدير ذكره أن البطل يزيد الراجحي أنهى موسم 2014 م بتميز ونجاح من خلال قصة سلسلة الإنجازات التي تطلعون على جزء من تفاصيلها عبر رابط الفيديو المرفق.