عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
أكد نائب وزير الخارجية، الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز أن ما يجري في أفغانستان له انعكاساته المؤكدة على أمن واستقرار الدول المجاورة ، مشيراً إلى أن هذه الانعكاسات تطال دولاً خارج الحيز الجغرافي المحيط بأفغانستان.
وأعرب نائب وزير الخارجية، في كلمة ألقاها اليوم خلال مؤتمر “حول أفغانستان” افتتحه وزير الخارجية البريطاني ديفيد هاموند والرئيس التنفيذي للحكومة الأفغانية الدكتور عبدالله عبدالله في العاصمة البريطانية لندن, بمشاركة عدد من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية، عن سروره بالمشاركة في هذا المؤتمر المهم حول أفغانستان خاصة في هذا المنعطف الذي يجتازه هذا البلد الذي يربطه بالمملكة أوثق الروابط والوشائج على امتداد التاريخ مقدراً في نفس الوقت الجهود التي بذلتها الحكومة البريطانية في الإعداد له واستضافته في مدينة لندن.
وقال نائب وزير الخارجية: إن اجتماعنا هذا يعطي أهمية خاصة ونأمل أن نخرج منه بما يساعد أفغانستان على تخطي الصعاب والتحديات التي مرت بها, أو تواجهها الآن أو في المستقبل ويمكنها من الانتقال من حالة العنف والاضطراب السياسي التي عاشتها طيلة العقود الماضية إلى وضع جديد يسوده الأمن والاستقرار في جميع مناحي الحياة ويتحقق في ظله الإصلاحات الضرورية الكفيلة بإنجاز ما نتمناه لأفغانستان من تنمية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإدارية “.
وأوضح الأمير عبدالعزيز بن عبدالله أن انعقاد هذا المؤتمر الوزاري المهم، يأتي امتداداً لما سبق من مبادرات ومؤتمـرات ومنتديات دوليـة حـول أفغانستان على امتـداد السنين الماضية التي شاركت المملكة العربية السعودية فيها من منطلق الحرص على كل ما يعود بالنفع والمصلحة لشعب أفغانستان الشقيق.
وأكد نائب وزير الخارجية أن مؤتمر اليوم يتميز عن اللقاءات الأخرى كونه ينعقد في أعقاب اجتياز أفغانستان مرحلة مهمة من تاريخها شهدت فيها نجاح عملية الانتخابات الرئاسية التي تمت في أجواء صحية وعكست شعوراً بالمسؤولية الوطنية وقادت إلى تشكيل حكومة جديدة نعلق عليها الكثير من الآمال في البدء بعملية الإصلاح والتغيير والتطـوير على نحـو ما نرجو ونتطـلع إليـه.