مجلس الوزراء يوافق على إنشاء غرفة عمليات استقبال ومعالجة بلاغات الاحتيال المالي
اشتري بثقة.. “دار الأميرات” وجهتك لمستحضرات العناية الأصلية لأشهر الماركات العالمية
إقفال طرح أبريل ضمن برنامج الصكوك المحلية بـ 3.710 مليارات ريال
السعودية تتصدر إقليميًّا وتحقق المرتبة 9 عالميًا في المجال الجيومكاني
إطلاق 32 كائنًا فطريًا في محمية الملك خالد
انطلاق مناورات التمرين الجوي المختلط علم الصحراء – 2025 في الإمارات
طيران ناس يتسلم الطائرة الجديدة الثالثة في 2025 من طراز A320neo
ضبط مخالف دخل بمركبته في الفياض والروضات بمحمية الملك عبدالعزيز
السديس يدشن المسابقة العلمية القرآنية تزودوا بجوائز مالية
سبب تسمية موسم المراويح بهذا الاسم
صب الكاتب خالد السليمان في مقاله بجريدة عكاظ جام غضبه على الشابة لجين الهذلول ، مبيناً أنها سلكت طرق وعرة وتائهة للمطالبة بالدخول للمملكة وهي تقود سيارتها .
وأكد السليمان أن ما قامت به الهذلول يعتبر مخالفاً للقانون ويستفز رجال القانون، مشيرا إلى أن الحق لا يمكن أن تتم المطالبة به بمخالفة القانون لأن ذلك يقود للفوضى.
وأضاف في مقاله :” مثل الهذلول لا تعرف كيف تخدم قضيتها بل تضر بها وهي لا تدري عن ذلك ، وقد يكون جهلا أو قصور فهم ، أو أفتقار للمقومات التي تجعلها تتصدر للقضية .
وأردف قائلاً :” على سبيل المثال تلك المرأة التي قدمت لتقود قضية قيادة المرأة للسيارة، برهنت أنها سائقة سيئة لا تجيد فن القيادة وتخرج دائما عن جادة الطريق، ولو امتلكت قدرا من الفطنة لوجدت أن هناك طرقا أخرى أكثر اختصارا وسلامة لتسلكها بدلا من الطرق الوعرة والتائهة!
وبين أن مقطعها الأول الذي تحدت فيه أن يجبرها أحد على الحجاب وكأن هناك رجل هيئة يقف على رأسها يطالبها بذلك برهنت على قصر النظر، فقد مارست استفزازا لا مبرر له في موضوع يخصها لم يكن أحد ليكترث له، فلا أعرف أن أحدا فرض على المبتعثات كيف يلبسن أو يتصرفن أو حتى جعله قضية مطروحة للنقاش!
وأفاد السليمان أنه في موضوع قيادة السيارة، لن يكون العناد والاستفزاز أبدا طريقا للحصول على حق القيادة أو إقناع القيادة بالسماح به، والاستمرار في ممارسة هذا النهج لن يعمل إلا على استفزاز الشريحة المعارضة وزيادة الاحتقان الذي يزيد من أمد القضية ولا يقصرها!
وأكد أنه ليس ضد السماح للمرأة بقيادة السيارة، وأتمنى أن يأتي اليوم الذي نلقي فيه بهذه القضية خلف ظهرونا بحكمة كما فعلت دول خليجية سمحت بقيادة المرأة بالتدرج حسب الأعمار والحاجة ووفق قوانين كفلت لها حقها وسلامتها، ولكنني ضد مخالفة القانون وضد استفزاز رجل القانون، فالحق لا يمكن أن تتم المطالبة به بمخالفة القانون لأن ذلك يقود للفوضى! مثل هذه القضية يجب أن يتصدر لها العقلاء لا السفهاء!.
بوعبيد
الله يهديك بس