طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قدمت 20 سيدة منتجة من عسير و بيشة مشاركتهن في المعرض الذي أقيم على هامش فعاليات الملتقى الرابع للتراث العمراني الذي تتواصل فعالياته إلى يوم الخميس المقبل عبر جناح خصصته الهيئة العامة للسياحة والآثار ممثلة في البرنامج الوطني للحرف بارع لدعم لهؤلاء السيدات.
ويوجد بالجناح العديد من الحرف اليدوية المحلية لأهالي عسير وبيشة من الفضة والمشغولات اليدوية.
وأوضحت فاطمة الزامل إحدى المشاركات – إن برنامج “بارع” يواصل دعمه للأسر المنتجة في توفير مواقع لتعزيز مشاركتها في الفعاليات الهامة في المنطقة وجني عوائد اقتصادية.
وبينت أنها تقدم في المعرض منتجاتها من الفضة وتصميماتها المتنوعة وتتابع بإشرافها على العديد من السيدات المنتجات في مجال المأكولات الشعبية والوجبات المتنوعة، حيث يضم المعرض أكثر من 13 موقع لتقديم الوجبات إضافة إلى مهيلة تقدم المشروبات لزوار الموقع.
كما اوضحت حليمة عبد الله أنها حرصت على تقديم القرى والبيوت العسيرية المصنعة من الطين والحجر ، إذ يبدأ سعر المجسم الذي تقوم بإعداده من 500 إلى ألف ريال تبعا لحجمه.
وأضافت حليمة إنها كغيرها من سيدات عسير تهوى التراث من طفولتها، ولديها متحف في منزلها، يضم أكثر من 1000 قطعة تراثية في قرية الشط في الوادي الطالع، تشارك بها بشكل دائم في مثل هذه المعارض، وتتطلع إلى دعم من رجال الأعمال للتوسع في مشروع متحفها لكي يتسع للمزيد من الزائرات.
وذكرت موضى الدعرمي من بيشة أنها شاركت من خلال مؤسسة بأيدهن والتي قدمت مختلف أنواع التراث في منطقة بيشة، أشهرها: التمور، القهوة، البخور، المشغولات اليدوية، وغيرها من المنتجات التي تعبر عن تراث المنطقة والتي تتم المشاركة بها في العديد من الملتقيات والمهرجانات ، مبدية حماسة لتكرار المشاركة.
من ناحيتها أشارت ثمراء ثابت إلى أنها تبيع الأكلات الشعبية، مثل: الخبز ، العريكة، المبثوثة، وغيرها من الوجبات التي يقبل عليها الجمهور، لافتة إلى أنها تعمل يوميا ببيع المأكولات أمام مستشفى ابها الخاص وأنها تعول أكثر من 15 شخص في بيتها لمساعدة أسرتها على الحياة الكريمة، مطالبة في الوقت ذاته بتوفير محلات دائمة في مواقع مخصصة للأسر المنتجة في أماكن تجمع المواطنين والسياح، لاسيما وأن مثل هذه الفعاليات والمعارض تساهم في تحسين أوضاع الاسر المنتجة التي تعمل لسد حاجتها والحياة بكرامة.
ونوهت هليل رزق الله إلى أن هناك إقبال كبير على منتجات السدو التي قدمها في المعرض من خلال هوايتها، وهي عبارة عن: بيوت الشعر ، السجاد، زينة بيوت الشعر، المجالس، صناديق السدو والتي يستغرق عملها من 5 إلى 10 أيام وذلك حسب الحجم، ويتراوح سعر القطعة من 50 إلى 5 آلاف ريال حسب الحجم .
بدوره، أوضح المشرف العام على البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية «بارع» في الهيئة العامة للسياحة والآثار جاسر الحربش أن البرنامج شريك مع منطقة عسير في الملتقى من خلال 3، أهمها مشاركة 10 حرفيات من المنطقة يعرضن منتجاتهن الحرفية في المعرض المصاحب للملتقى ، فضلا عن ركن الحرفيات في فندق قصر أبها وورشة عمل الحرف اليدوية المرتبطة بالتراث العمراني وهندسته، مضيفا أنه تم استضافة خبراء محليين وعالميين، وقدمت تجارب من إيطاليا وبريطانيا والسعودية، إضافة إلى دور بارع في التدريب على البناء للنموذج العسيري والتعريف بطريقة البناء الحرفية.
ولفت الحربش إلى انه من خلال التجربة فإن هذه الملتقيات هي أنجح الوسائل للوصول للمستهلكين للحرف والصناعات اليدوية، مضيفا في ذات الصدد: “لاحظنا أن هناك طلبيات وعقود توقع مع الحرفيات من الزوار”، مبينا أن هناك فرص تسويقية كبيرة ، وأشار إلى تجربة آخر المعارض التي شاركت فيها الحرفيات وفي قراءة للعائد المالي لركن صغير جدا ضمن ملتقى المعارض والمؤتمرات قد بلغ إجمالي الطلبيات 320،ألف ريال ما يؤكد الفائدة الكبرى من تفعيل مشاركة الأسر المنتجة ضمن المعارض السياحية في مختلف مناطق المملكة.