تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الجوف غدًا مسؤول إفريقي متهم بمعاشرة 400 امرأة بينهن زوجات مشاهير! بيع صقرين في الليلة الـ 16 لمزاد نادي الصقور بـ 196 ألف ريال ارتفاع أسعار الذهب وسط ترقب نتائج الانتخابات الأمريكية موعد إيداع دعم ريف إصابة شخص في حريق ورشة بالرياض المتحرش بامرأة في جدة بقبضة الأمن تاليسكا الأعلى تقييمًا في مباراة النصر ضد العين بدء التسجيل في برنامج حفظ السنة النبوية والمتون الشرعية النصر يواصل تألقه آسيويًّا ويكسب العين
لم يرَ منتزه “سيسد” الوطني بمدينة الطائف، النور منذ افتتاحه في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- قبل 16 عاماً، حيث عرف اسم المنتزه عند الأهالي بـ”مرتاع الأشباح”، حيث تتجول فيه الكلاب السائبة والأفاعي والعقارب السامة التي تتربص بالمتنزهين القلائل أثناء رحلة الاستجمام بين أشجار متهالكة وصخور وعرة.
واعتمد الأهالي على هجر هذا المنتزه وتركوه خالياً بسبب فقدان الخدمات بشكل كامل وعدم وجود المسطحات الخضراء بالإضافة إلى ألعاب الأطفال والتي تعد على أصابع اليد الواحدة، دون أي التفات له من قبل المسؤولين والمهتمين بالشأن الخاص بمحافظة الطائف خصوصاً أن المنتزه يتمتع بمساحة كبيرة جداً، فضلاً عن توسطه لمنطقة جبلية مرتفعة.
وألتقت “المواطن” كلا من عبدالله الزهراني وعبدالمجيد الهذلي وسعود البقمي، من المتنزهين القلائل الذين أبدوا تضجرهم من حالة المنتزه التي يرثى لها خصوصاً أنه أول المنتزهات الضخمة والكبيرة في محافظة الطائف، قائلين: “على الجهات المعنية والمختصة الالتفات لمثل هذه المنتزهات التي تنعش مدينة الطائف، حيث إن منتزه سيسد قد شاخ في عمره وأهملته أيدي المسؤولين والمهتمين”.
مشيرين إلى أن منتزه “سيسد” أصبح الآن خالياً من الزوار والأهالي وفقد أبسط المقومات المهمة كدورات المياه القليلة وألعاب الأطفال والمسطحات الخضراء، بل أصبح يطلق عليه اسم منتزه الأشباح لمناظره البشعة وأشجاره التي تقشعر منها الأبدان!.
وطالب المتنزهين، أمير منطقة مكة المكرمة بفتح ملف تحقيق عاجل للمهملين خصوصاً أن المملكة العربية السعودية سخية في دعمها المتواصل وميزانياتها الضخمة لجميع الوزارات الحكومية لتطوير البنى التحتية لمقارعة العالم الأول.