ريمونتادا جديدة لـ الأخضر في كأس الخليج السعودية تستضيف “خليجي 27” رسميًا تدخل جراحي عاجل ينقذ مريضًا من شلل دائم في عنيزة أسطورة ليفربول: أتمنى استمرار محمد صلاح تصل للصفر.. درجات الحرارة تعاود انخفاضها ابتداء من السبت فرص تأهل المنتخب السعودي لنصف نهائي خليجي 26 إحباط تهريب 18000 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بجازان استبعاد ياسر الشهراني من معسكر الأخضر درجات الحرارة اليوم الخميس.. 3 مناطق الأعلى والقريات 4 مئوية 54.4 مليار ريال إيرادات القطاع غير الربحي في السعودية لعام 2023م
أکد علي شمخاني، أمین المجلس الأعلی للأمن القومي الإیراني، ووزير الدفاع الإيراني الأسبق، أن “إيران لديها علاقات جيدة مع السعودية، كما أن هناك تعاوناً جيداً بين إيران ودول مجلس التعاون الخلیجي”.
ونقلت وكالة “ارنا” الإيرانية الرسمية عن شمخاني قوله، خلال زيارة له لمدينتي عبادان والمحمرة في إقليم الأهواز، إنه “يجب على إیران أن تدعم معالجة أکثر القضایا صعوبة في الدول العربیة، مثل سوریا والعراق ولبنان وغزة”.
وأوضح شمخاني أن “المقصود بالدول العربیة لا یشمل السعودیة فحسب، بل يشمل بعض الدول العربیة التي تتحرك خارج المعادلات الإقلیمیة، لأننا نأمل منها أن تصحح أسلوبها في التعامل مع إيران”.
ووفقا لتقارير إخبارية، أصبح علي شمخاني، القائد العسكري السابق والوجه الدبلوماسي البارز حالياً على المستوى الإقليمي ، وهو من أصول عربية أهوازية، ويلعب دوراً هاماً في العلاقات الإيرانية- العربية.
وأكدت التقارير ذاتها، أن شمخاني يعد مهندس تحسين العلاقات الإيرانية السعودية، لافتة إلى أنه عندما كان وزيراً للدفاع في فترة حكم الرئيس محمد خاتمي، كان وجهاً مقبولاً في المملكة، وحصل على وسام الملك عبدالعزيز من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -عندما كان ولياً للعهد- تكريماً لدوره في تعزيز العلاقات بين البلدين.
وسبق لشمخاني عندما كان وزيراً للدفاع أن وقع الاتفاقية الأمنية نيابة عن بلاده مع السعودية في الرياض، تلك التي لعبت دوراً هاماً في إزالة العديد من العوائق بين البلدين، خاصة في الجانب الأمني.
وتشير تحليلات الخبراء الإيرانيين إلى أن شمخاني مصّر على إدارة السياسات الأمنية والعلاقات الإيرانية – العربية على أساس العقلانية والمصالح المشتركة ومعطيات الواقع.
وكان للدول العربية الخليجية أفضل علاقات التعاون والتنسيق العسكري مع إيران خلال تولي شمخاني منصب وزير الدفاع. ويبدو أنه ملتزم بسياسة خاتمي نفسها تجاه السعودية.
وأظهرت التقارير أنه رغم رغبة البلدين بتحسين العلاقات المتوترة، حيث التقى وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل بوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مسعى لتضييق هوة الخلافات، إلا أنه ما زالت هناك عقبات تحول دون ذلك.
وجاء فيها: تتمثل النقاط الخلافية باستمرار تدخل إيران السلبي في شؤون الدول العربية كالبحرين واليمن، وإصرار طهران على برنامجها النووي المثير للجدل، وتصل ذروة الخلافات حول الأزمة السورية المستمرة.