الاستثمارات العامة وشركة “علم” يوقّعان اتفاقية للاستحواذ على شركة “ثقة” زلزال عنيف بقوة 5.2 درجات يضرب سواحل تركيا ارتفاع أسعار الذهب.. 2748.58 دولارًا للأوقية أمطار رعدية ورياح نشطة على 9 مناطق الملك سلمان وولي العهد يعزيان الرئيس التركي في ضحايا حريق بولو الذهب عند أعلى مستوى في شهرين مع هبوط الدولار طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر أمطار وصواعق رعدية في طريف من الثالثة عصرًا حفل أحلام.. 3 بروفات تسبق الحفل ونفاد التذاكر الأولوية لسكن الأسرة قبل الاستثمار
تفاجأ الوسط التعليمي والتربوي في المملكة، صباح اليوم، بمقال غير مألوف للكاتب بصحيفة “اليوم” علي بطيح العمري، جاء تحت عنوان “للطلاب.. تعلم كيف ترسب؟!”، ورغم أن العنوان مستفز من أول وهلة، إلا أن قارئ المقال توقّع أن الكاتب يريد فقط لفت الانتباه لخطورة الرسوب، ولكن ومع قراءة فقرات المقالة من الأولى وحتى الوصول للمنتصف، ظهر أن الموضوع جد لا مزاح فيه.
ودعا الكاتب الطلاب لإشغال أنفسهم ليلة الاختبارات “بالواتساب”، و”التسكع في الأسواق”، كما دعاهم إلى “الشخبطة في ورقة الأسئلة” بدلاً من حل الإجابات، كما طالب “بإخفاء جدول الاختبارات عن الأسرة”.
وتوقع القارئ أن كل ما ورد بالمقال مجرد تلاعب بالمفردات، وأنه مقلب ولغز سيتضح عكسه في نهاية المقالة من خلال طلب عدم تصديق تلك النصائح، وعدم العمل بها، وإنما بتحقيق الجد والاجتهاد والمثابرة، إلا أن المقالة اختتمت بمثل ما بدأت به، ولم تشر لأي شيء يبررها.
ولاقى المقال استياءً بالغاً وردود فعل عنيفة من المنتمين والعاملين في الحقل التعليمي، منوهين إلى خطورة تداول المقال بين أوساط الطلاب سيما وهو يسبق بدْء موسم الاختبارات والتي تنطلق الأسبوع المقبل، خاصة وأنه نشر في صحيفة معروفة، مطالبين الكاتب بالتراجع عن مقالته أو تبرير موقفه في أقرب وقت.
متابع
العبرة هي في آخر مقال .. أن من يمارس تلك الخطة سيكون مصيه ..
“…مضمون تجد اسمك في لائحة الراسبين ؛ الذين يحملون كتبهم طوال العام ، ويخسٍّرون أهلهم مصاريف الدراسة ، فلا ارتاحوا من تعب ، ولا وفروا مالاً ولا أملاً تعلق بهم!!
بالفعل طالب اليوم لم يعد مثل أول ..