رئاسة الحرمين تعزز المسارات الإثرائية والتجربة التعبدية للقاصدين
البحر الأحمر الدولية تكشف عن مستعمرة مرجانية عمرها 800 عام
هيئة الطرق تكشف معايير تصميم الدورانات الآمنة
القهوة السعودية.. أحدث إصدارات مكتبة الملك عبدالعزيز العامة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11756 نقطة
القبض على 11 مخالفًا لتهريبهم 360 كيلو قات في جازان
ولي العهد يوجه بإطلاق اسم الدكتور مطلب النفيسة على أحد شوارع الرياض
إحباط تهريب 89 ألف قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
السعودية وقطر تسددان متأخرات سوريا لدى البنك الدولي بـ 15 مليون دولار
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جنوب أفريقيا
قال الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه إن موارد المياه العذبة كانت ، وستظل شحيحة ومهددة ، وتتقلص على نحو خطر.
وأضاف الأمير خالد بن سلطان، في كلمته خلال حفل تسليم الجوائز والذي رعاه صاحب السمو الملكي سمو ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أن الأعداد المتزايدة من السكان تحتاج إلى المزيد من الموارد للشرب والصحة العامة ، والصناعة وإنتاج الغذاء ، فضلاً عن أن التغير المناخي يسهم في زيادة فترات الجفاف. كل هذا ينذر بازدياد خطر النكبة المائية ، لأن الطلب العالمي عليها سيفوق الإمدادات الحالية بنسبة قد لا تقل عن 40 بالمائة بحلول العام ألفين وثلاثين ، ما قد يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار السياسي ، وتعويق للنمو الاقتصادي وتعريض لأسواق الغذاء العالمية للخطر.
وتابع الأمير خالد ” إن ثمة خطراً أدهى وأمر من كل ما ذكر من أخطار ، ألا وهو الإرهاب المائي البيولوجي ، فالإرهاب لم يتوقف ، ولم يستسلم ، بل ينتشر ويستشري ، والعالم كله ، بلا استثناء ، يستشعر خطره ودمويته ، مع احتمال أن يغير إستراتيجيته ، بتدمير لمحطات التحلية , أو تسميم للأنهار والأنابيب ، والآبار والمياه الجوفية ، أو إغراق للأراضي والبلدان. وما أحداث سد الموصل منا ببعيد. وحتى لا تأخذنا المفاجأة ، وتقع الكارثة ، فعلى باحثينا وعلمائنا اتخاذ كل تقنية فاعلة قادرة على وقايتنا من شر تلك الكوارث ، فالإرهاب لا يراعي حداً ، ولا يتقي رباً “.
وقال الأمير خالد إن الأصوات التي تحذر من اندلاع الحروب المستقبلية بسبب المياه ، طمعاً أو هيمنة أو قرصنة ، لم تعد أمراً جديداً ، هو : الصراع ، الذي قد يطاول الموارد الأساسية الثلاث : الطاقة والماء والغذاء ، ما قد يفجر حرباً في أي لحظة ، تسمى حرب الموارد . فنفقات الغذاء والطاقة ، تتزايد بمعدل غير معهود ، والمياه تشح بمعدل غير مسبوق.