منصة راعي النظر تدخل موسوعة غينيس احتفالات اليوم الوطني في قطر.. فخر واعتزاز بالهوية الوطنية نسيان مريض في غرفة ضماد بأحد مراكز حفر الباطن يثير جدلًا واسعًا “الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث وظائف شاغرة للجنسين في برنامج التأهيل والإحلال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يكرم الفائزين بجائزة التميز شاهد.. سيول وشلالات هادرة بعقبة ضلع في عسير المننتخب السعودي يفتح صفحة العراق عبدالله رديف: سنُقاتل أمام العراق الدفاع المدني يحتفي بتخريج دورة التدخل في حوادث المواد الخطرة
حذّر عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي، الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد المطلق الطلاب والطالبات من آفة التطرف، مؤكداً أنها من أخطر الآفات على الشباب، ولها جانبان الأول الانحدار المنتهي بالإلحاد وسب الرسول صلى الله عليه وسلم، والثاني الغلو وتجاوز الحد، مبيناً سمات المتطرفين من قلة العلم، أي المتدينين بلا علم.
وقال المطلق، خلال محاضرة ألقاها اليوم في جامعة الدمام ونظمتها الجمعية السعودية لتنشيط التبرع بالأعضاء بالمنطقة الشرقية “إيثار” تحت عنوان “فضل التبرع بالأعضاء”: إن للتطرف آثاراً على الفرد والأمة، ومن آثاره على الأمة تشويهه الإسلام والمراكز الإسلامية، حيث إن المتطرفين فرقوا جماعة المسلمين، وجلبوا الويلات لهم وقتلوا الأبرياء بغير حق، وهذه شوهت الإسلام وصورته, حاثاً الطلاب والطالبات على أهمية استغلال الوقت.
وأكد الشيخ المطلق أن التبرع بالأعضاء من الأعمال الصالحة التي يطول بها عمر الإنسان, عاداً التبرع من الصدقات فكم من إنسان فتح الله له أبواباً من الأجر عند موته من أمراض مزمنة وموت محقق، مستشهداً بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له”، مشيراً إلى أن الفتاوى صدرت من المجامع الفقهية وهيئة كبار العلماء بجواز التبرع بالأعضاء بشروط.