الملك سلمان وولي العهد يعزيان الرئيس التركي في ضحايا حريق بولو الذهب عند أعلى مستوى في شهرين مع هبوط الدولار طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر أمطار وصواعق رعدية في طريف من الثالثة عصرًا حفل أحلام.. 3 بروفات تسبق الحفل ونفاد التذاكر الأولوية لسكن الأسرة قبل الاستثمار خطوات تحديث رقم الجوال في تطبيق أبشر نجاح أول قسطرة للرجفان الأذيني بـ Pulse Field Ablation في الجنوبية ولي العهد والوزراء عقب جلسة اليوم في المخيم الشتوي بالعلا بنود تؤثر في أهلية حساب المواطن
أكدّ الأستاذ الدكتور خالد بن عبد الله المصلح، أستاذ القفه وأصوله في جامعة القصيم، أن الفكر المنحرف خطر يهدد أجيال الشعوب وهويتها وثقافتها وتقاليدها، ويجب التصدي له بكل الوسائل المتاحة.
واعتبر المصلح الانفتاح من أهم عوامل الانحراف الفكري، ما لم يتم التصدي له بالقلم أو العلم بما يعود على الشعوب بالأمن والأمان.
وقال المصلح في محاضرته التي ألقاها في جامعة حائل بعنوان “هدي النبي وأصحابه في التعامل مع الفكر المنحرف”، ضمن فعاليّات معرض الكتاب الثالث، إن ذلك الانفتاح المؤدي للفكر المنحرف يعد من القضايا الأساسية لكل دولة بحسب طبيعتها، مشيرًا إلى أن معيار التعامل معه في المملكة العربية السعودية والدول التي تحكم بالشرع، هو كتاب الله وسنة نبيّه صلى الله عليه وسلم، والذي يجب أن تُرد جميع قضاياه إليهما، مستعرضًا الانحراف الفكري الذي أدّى إلى الانحرافات العقائدية في مختلف العصور السابقة للإسلام.
وأكدّ المصلح أنه في حين وجود شبهة أو شك لدى المسلم، يجب عليه إرجاعها للعلماء، مبيناً أن هناك طرقًا لعدم الانسياق وراء الُشبهات أوالشكوك التي تؤدي لانحراف الفكر؛ منها المبادرة بمعالجة ما يقع في النفس والرجوع لأهل العلم، وأن الرجوع للعلماء هو السبيل الناجح للإنقاذ من المهلكات والفتن.
وحذّر من عدم فحص النصوص التي ترد المرء أو تحكيمها للواقع أو عدم تنزيل النصوص الصريحة عليها، والاعتماد على النهج الوسط الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم ومن اتبعه من الصحابة والتابعين.