الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
صب الكاتب خالد السليمان في مقاله بجريدة عكاظ جام غضبه على الشابة لجين الهذلول ، مبيناً أنها سلكت طرق وعرة وتائهة للمطالبة بالدخول للمملكة وهي تقود سيارتها .
وأكد السليمان أن ما قامت به الهذلول يعتبر مخالفاً للقانون ويستفز رجال القانون، مشيرا إلى أن الحق لا يمكن أن تتم المطالبة به بمخالفة القانون لأن ذلك يقود للفوضى.
وأضاف في مقاله :” مثل الهذلول لا تعرف كيف تخدم قضيتها بل تضر بها وهي لا تدري عن ذلك ، وقد يكون جهلا أو قصور فهم ، أو أفتقار للمقومات التي تجعلها تتصدر للقضية .
وأردف قائلاً :” على سبيل المثال تلك المرأة التي قدمت لتقود قضية قيادة المرأة للسيارة، برهنت أنها سائقة سيئة لا تجيد فن القيادة وتخرج دائما عن جادة الطريق، ولو امتلكت قدرا من الفطنة لوجدت أن هناك طرقا أخرى أكثر اختصارا وسلامة لتسلكها بدلا من الطرق الوعرة والتائهة!
وبين أن مقطعها الأول الذي تحدت فيه أن يجبرها أحد على الحجاب وكأن هناك رجل هيئة يقف على رأسها يطالبها بذلك برهنت على قصر النظر، فقد مارست استفزازا لا مبرر له في موضوع يخصها لم يكن أحد ليكترث له، فلا أعرف أن أحدا فرض على المبتعثات كيف يلبسن أو يتصرفن أو حتى جعله قضية مطروحة للنقاش!
وأفاد السليمان أنه في موضوع قيادة السيارة، لن يكون العناد والاستفزاز أبدا طريقا للحصول على حق القيادة أو إقناع القيادة بالسماح به، والاستمرار في ممارسة هذا النهج لن يعمل إلا على استفزاز الشريحة المعارضة وزيادة الاحتقان الذي يزيد من أمد القضية ولا يقصرها!
وأكد أنه ليس ضد السماح للمرأة بقيادة السيارة، وأتمنى أن يأتي اليوم الذي نلقي فيه بهذه القضية خلف ظهرونا بحكمة كما فعلت دول خليجية سمحت بقيادة المرأة بالتدرج حسب الأعمار والحاجة ووفق قوانين كفلت لها حقها وسلامتها، ولكنني ضد مخالفة القانون وضد استفزاز رجل القانون، فالحق لا يمكن أن تتم المطالبة به بمخالفة القانون لأن ذلك يقود للفوضى! مثل هذه القضية يجب أن يتصدر لها العقلاء لا السفهاء!.
بوعبيد
الله يهديك بس