بدء اختبارات الفصل الدراسي الأول غدًا.. والنتائج في هذا الموعد ضبط 21370 مخالفًا بينهم 15 متورطاً في جرائم مخلة بالشرف وموجبة للتوقيف إعصار “كونج-ري” يجلي 282 ألف شخص في الصين الهلال الأحمر يرفع جاهزيته تزامنًا مع الحالة المطرية بالجوف لقطات مذهلة لجريان سيول وادي الرمة غرب القصيم المسند يتوقع درجات الحرارة في الرياض خلال شهر نوفمبر السوق المالية: احذروا الفوركس غير المرخص تنبيه من هطول أمطار غزيرة على الجوف وتيماء السعودية تعرب عن قلقها من تصاعد أعمال العنف في السودان المركزي الروسي يرفع سعر صرف العملات الرئيسية مقابل الروبل
بحثت أمانة العاصمة المقدسة مع الخبراء والمهنيين والمتخصصين في مجال التقنيات والحلول والخدمات البيئية والطاقة من 116 دولة، الحلول المتطورة والعملية للاحتياجات المستقبلية لسكان مكة المكرمة وضيوفها في ظل النمو المضطرد لأعداد الحجاج ، حيث من المتوقع أن يبلغ عدد الحجيج عام 2020 أكثر من 5 ملايين حاج.
جاء ذلك خلال عرض قدمه مدير عام النظافة بأمانة العاصمة المقدسة المهندس محمد بن عبدالرحمن المورقي، خلال المؤتمر والمعرض الدولي للتقنيات والحلول والخدمات البيئية 2014 بمدينة ليون الفرنسية تناول فيه التطور الديمغرافي لمكة المكرمة والتي تشهد نمواً هاماً في عدد سكان مكة الكرمة والزيادة الكبيرة في عدد الحجاج والزيادة المضطردة في النفايات في ظل مساحة محددة لا يمكن زيادتها.
واستعرض “المورقي” سعي أمانة العاصمة المقدسة لإصحاح بيئي أفضل، مبيناً بأن الأمانة تسعى لتطبيق خطة عمل وطريقة ناجعة لتجميع ونقل وتخزين النفايات وتدويرها بطريقة فعالة وإدراج نظام مراقبة ومتابعة لسلسلة دوران النفايات 24 ساعة لمدة 7 أيام، فضلاً عن تخفيض تكاليف التشغيل على المدى المتوسط والطويل وتحقيق تمويل ذاتي من خلال نظام فعال لإعادة التدوير إلى جانب إنقاص عدد مرات تردد الشاحنات على الأماكن المزدحمة، وخفض عدد العاملين اليدويين في جمع النفايات لتخفيف الازدحام وتحسين ظروف ونوعية الحياة للحجاج والمقيمين.
وأبرز “المورقي” تحديات تغيير عادات الحجيج وتوعيتهم والذي يأخذ الكثير من الوقت خصوصاً أن وقت الزيارة محدد جداً، وعدم إمكانية فرز النفايات من الناحية التقنية وفرض استعمال المنتجات القابلة للتحلل على الحجاج والذي يرفع تكلفة الحج على الراغبين فيه، فضلاً عن العوامل الطبيعية والمتمثلة في طبيعة مكة المكرمة المحاطة بجبال صخرية ودرجة الحرارة في مكة الكرمة والتي تتراوح بين ٢٥ إلى ٥٠ درجة مئوية.
وقدر “المورقي”، متوسط معدل النمو السنوي للحجاج بحوالي ٥% وإذا افترضنا أننا حافظنا على هذا فإنه بحلول عام ٢٠٢٠ سيصل عدد الحجاج إلى ٥ مليون حاج وترتفع كمية النفايات من ٢٠٠٠ طن يومياً في الأيام العادية إلى حوالي ٣٥٠٠ طن يومياً خلال شهر رمضان المبارك و٥٠٠٠ طن يوماً أثناء موسم الحج، مبيناً أن المواد العضوية لها نصيب الأسد من النفايات حيث تبلغ 65% يليها البلاستيك بنسبة 7%، ثم المعادن والخشب بنسبة 6% لكل منهما، ثم الزجاج والزيوت بنسبة 4% لكل منهما، ثم الورق والمنسوجات بنسبة 3% لكل منهما، ثم البطاريات والإطارات بنسبة 1% لكل منهما.
وأضاف مدير عام النظافة بأمانة العاصمة المقدسة أن جناح أمانة العاصمة المقدسة استعرض مجموعة صور توضح مشاريع وإنجازات الأمانة بهدف تحسين وتطوير مكة المكرمة، مشيراً إلى حرص الأمانة على المشاركة في هذا الحدث الهام والذي يقدم حلولاً ومقترحات تعزز من تجارب الأمانة وتساهم في تطوير أدائها من خلال الخبراء والشركات المتخصصة المشاركة في المعرض.
وأكد “المورقي”، حرص أمانة العاصمة المقدسة على تبادل المعلومات والخبرات العلمية والعملية مع الشركات المتخصصة واستعراض أفضل الحلول العالمية المتطورة والمبتكرة في هذا المجال والاستفادة من الخبرات المتميزة في مختلف دول العالم.
وكان جناح أمانة العاصمة المقدسة بالمعرض قد استقبل آلاف الزوار للاستعلام عن المشاريع السعودية لتطوير مكة، وعبروا عن اهتمامهم بحجم المشاريع المقامة والتي يتم التحضير لها مستقبلاً لتطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وخدمة ضيوف الرحمن، واهتم مجموعة كبيرة من الزوار بمعرفة المزيد عن أداء فريضة الحج وأبدوا دهشتهم من أعداد الحجاج الكبيرة التي ظهرت في الصور المعروضة في جنبات الجناح السعودي، وأفاد أغلبهم بأنهم لم يكونوا يتصورون أن المملكة العربية السعودية تستضيف هذه الأعداد الهائلة من الحجاج في مدة لا تتجاوز خمسة أيام وفي مكان محدود المساحة، حيث استعلموا عن طرق إدارة عمليات النظافة ورفع النفايات والمخلفات في ظل تواجد الكتل البشرية وتنقلها في وقت واحد خلال فترة أداء المناسك.
يذكر أن أمانة العاصمة المقدسة شاركت كضيف شرف في فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي للتقنيات والحلول والخدمات البيئية 2014 بمدينة ليون الفرنسية بموافقة الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز آل سعود وزير الشؤون البلدية والقروية، وبحضور أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار، وتعد المدينة العربية الوحيدة المشاركة في هذه الفعالية وسط مشاركة 2300 جهة لها علاقة بمجال النفايات والمياه والطاقة والهواء والأجهزة والمعدات والابتكارات والحلول والاستشارات المتخصصة في هذا المجال، وحضور 65000 زائر من المهنيين والمتخصصين في مجال التقنيات والحلول والخدمات البيئية والطاقة من 116 دولة بهدف استعراض الحلول المبتكرة للحد من التأثيرات السلبية للأنشطة البشرية على البيئة.
عزه
ارحمونا يا رئس البلديه مافي أسوء من نظافته مكه وشوارعها شوفوا بس