ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
أکد علي شمخاني، أمین المجلس الأعلی للأمن القومي الإیراني، ووزير الدفاع الإيراني الأسبق، أن “إيران لديها علاقات جيدة مع السعودية، كما أن هناك تعاوناً جيداً بين إيران ودول مجلس التعاون الخلیجي”.
ونقلت وكالة “ارنا” الإيرانية الرسمية عن شمخاني قوله، خلال زيارة له لمدينتي عبادان والمحمرة في إقليم الأهواز، إنه “يجب على إیران أن تدعم معالجة أکثر القضایا صعوبة في الدول العربیة، مثل سوریا والعراق ولبنان وغزة”.
وأوضح شمخاني أن “المقصود بالدول العربیة لا یشمل السعودیة فحسب، بل يشمل بعض الدول العربیة التي تتحرك خارج المعادلات الإقلیمیة، لأننا نأمل منها أن تصحح أسلوبها في التعامل مع إيران”.
ووفقا لتقارير إخبارية، أصبح علي شمخاني، القائد العسكري السابق والوجه الدبلوماسي البارز حالياً على المستوى الإقليمي ، وهو من أصول عربية أهوازية، ويلعب دوراً هاماً في العلاقات الإيرانية- العربية.
وأكدت التقارير ذاتها، أن شمخاني يعد مهندس تحسين العلاقات الإيرانية السعودية، لافتة إلى أنه عندما كان وزيراً للدفاع في فترة حكم الرئيس محمد خاتمي، كان وجهاً مقبولاً في المملكة، وحصل على وسام الملك عبدالعزيز من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -عندما كان ولياً للعهد- تكريماً لدوره في تعزيز العلاقات بين البلدين.
وسبق لشمخاني عندما كان وزيراً للدفاع أن وقع الاتفاقية الأمنية نيابة عن بلاده مع السعودية في الرياض، تلك التي لعبت دوراً هاماً في إزالة العديد من العوائق بين البلدين، خاصة في الجانب الأمني.
وتشير تحليلات الخبراء الإيرانيين إلى أن شمخاني مصّر على إدارة السياسات الأمنية والعلاقات الإيرانية – العربية على أساس العقلانية والمصالح المشتركة ومعطيات الواقع.
وكان للدول العربية الخليجية أفضل علاقات التعاون والتنسيق العسكري مع إيران خلال تولي شمخاني منصب وزير الدفاع. ويبدو أنه ملتزم بسياسة خاتمي نفسها تجاه السعودية.
وأظهرت التقارير أنه رغم رغبة البلدين بتحسين العلاقات المتوترة، حيث التقى وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل بوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مسعى لتضييق هوة الخلافات، إلا أنه ما زالت هناك عقبات تحول دون ذلك.
وجاء فيها: تتمثل النقاط الخلافية باستمرار تدخل إيران السلبي في شؤون الدول العربية كالبحرين واليمن، وإصرار طهران على برنامجها النووي المثير للجدل، وتصل ذروة الخلافات حول الأزمة السورية المستمرة.